لايزال المسلحون الحوثيون بمواقعهم حول مقر الرئاسة في صنعاء ولم يبدأوا الانسحاب بعد. ويأتي بقاء الحوثيين في مواقعهم بالرغم من التوصل إلى اتفاق مع الرئيس عبدربه منصور هادي على وقع محاصرتهم لمقر الرئاسة نص على إطلاق مدير مكتبه أحمد عوض بن مبارك وتعديل مسودة الدستور. واعتبرت الولاياتالمتحدة على لسان. لايزال المسلحون الحوثيون بمواقعهم حول مقر الرئاسة اليمنية في صنعاء ولم يبدأوا الانسحاب بعد. ويأتي بقاء الحوثيين في مواقعهم بالرغم من التوصل إلى اتفاق مع الرئيس عبدربه منصور هادي على وقع محاصرتهم لمقر الرئاسة نص على إطلاق مدير مكتبه أحمد عوض بن مبارك وتعديل مسودة الدستور. واعتبرت الولاياتالمتحدة على لسان وزير خارجيتها جون كيري أن الرئيس اليمني هادي اُجبر على الموافقة على غالبية مطالب الحوثيين. وقال كيري: "هناك معلومات متضاربة وكثيرة فيما يخص الوضع باليمن حيث جرت محادثات بين الحوثيين وحكومة الرئيس هادي. فالحكومة اليمنية استجابت لمعظم مطالب واعتراضات الحوثيين ان لم يكن جميعها. فالحوثيون أقروا بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي ما زال رئيسا لليمن". وفي وقت سابق، أفادت مصادر خاصة لقناة" العربية" بأن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي توصل إلى اتفاق مع الحوثيين يقضي بإطلاق مساعده أحمد عوض بن مبارك وبتعديل مسودة الدستور. ونص الاتفاق على أن مسودة الدستور قابلة للتعديل بواسطة الهيئة الوطنية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وخاضعة للتوافق بين كافة المكونات، وفي حالة عدم التوافق يرفع الأمر لرئيس الجمهورية والهيئة الوطنية لتنفيذ مخرجات الحوار. وتؤكد المسودة أن اليمن دولة اتحادية طبقاً لمخرجات الحوار الوطني. ونص الاتفاق على توسيع العضوية في مجلس الشورى خلال مدة أقصاها أسبوع واحد وفقاً لمخرجات الحوار. كما أن للحوثيين والحراك الجنوبي والمكونات السياسية المحرومة حق التعيين في مؤسسات الدولة.