رفضت جماعة الحوثي المشاركة في مشاورات جنيف التي ترعاها الأممالمتحدة، والتي كان من المقرر أن تبدأ يوم الاثنين المقبل. وقالت مصادر صحافية إن رفض الحوثيين، يأتي بسبب صيغة الدعوات من الأممالمتحدة وتقسيم الأطراف اليمنية المشاركة في المحادثات إلى حوثيين وسلطة، وهو ما أثار استياء الحوثيين لعدم اعتراف الأممالمتحدة بهم كسلطة أمر واقع وإنما كمتمردين. وأكدت أن طائرة الأممالمتحدة غادرت صنعاء، مساء اليوم، بدون الوفد المشارك في المشاورات. من جانبها قالت قناة العربية إن سلطة عُمان تبذل جهودا لإقناع الحوثيين بالمشاركة. وأعلنت الأممالمتحدة، أمس الجمعة، تأجيل موعد انطلاق محادثات جنيف بين الأطراف اليمنية، إلى يوم الاثنين المقبل، حتى استكمال وصول المشاركين، بعدما كان من المقرر أن تنطلق يوم غد الأحد. وكان وفد الحكومة الشرعية قد غادر، ليل أمس الجمعة، إلى جنيف، ورست الخيارات شبه النهائية على تقسيم الأطراف المشاركة في المؤتمر، إلى قسمين: الأول، الحكومة ومؤيدوها، ويضم سبعة ممثلين، والآخر يمثل الحوثيين وحلفاءهم بالعدد نفسه، على أن تبدأ محادثات منفصلة يرعاها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مع كل طرف على حدة في غرفة عمل منفصلة لكل فريق.