دان الاتحاد العام لطلاب اليمن بكلية الهندسة بجامعه صنعاء, حادثه الاعتداء على رئيسه وعدد من قياداته من قبل أستاذين جامعيين الأربعاء الماضي. وأكد الاتحاد في بيان صحفي, إن هذا الاعتداء "الغاشم" والتصرفات اللامسؤله التي قام بها كل من الدكتور يحيى الحيفي أستاذ المساحة والدكتور محمد عبدالله, رئيس دائرة الشؤون التعليمية بالكلية, لن تثنيه عن طريقه في الدفاع عن كل القضايا التي تمس الطلاب رغم كل العراقيل. وكان الاتحاد نظم الأربعاء حفلا تكريميا للطلاب الأوائل واحتفاء بالطلاب الجدد, وسط محاولات حثيثة لإفشاله من قبل هذين الأستاذين اللذين لم يفلحا في ذلك, لكنهما لجئوا للاعتداء بالأيدي والتهجم بالألفاظ غير اللائقة على رئيس الاتحاد وعدد من زملائه. وأضاف الاتحاد في بيانه: فقد فوجئنا في الهيئة الإدارية للإتحاد بإقدام الدكتور/ محمد عبدالله – رئيس دائرة الشؤون التعليمية – والدكتور/ يحيى الحيفي أستاذ المساحة بمحاولة منع إقامة هذا الحفل في مدرج الكلية، وهيهات أن يمنعوا نقابة الطلاب من إقامة حفل أراده الطلاب وأردناه نحن ولم تعارض عليه العمادة الموقرة. واعتبر الاتحاد ما تعرض له قيادته بأنها حادثة غير مسبوقة وبادرة جد خطيرة وهي انتقال ممارسة الاعتداء على الطلاب من العساكر إلى أعضاء هيئة التدريس وهذا إهدار لشرف العلم قيماً وإنساناً ومكاناً, مستغربا في هذا السياق أن يتم اللجوء للغة أخرى غير لغة الحوار التي يحتاجها الوطن في ظل ما يعانيه من مشاكل وأزمات. وطالب الاتحاد برد الاعتبار لرئيسه وأعضاء هيئته الإدارية وكافة طلاب و طالبات الكلية, ومحاسبة الجناة على هذه الفعلة الشنيعة وإحالتهم للقضاء, وكذا إقالة كلاً من الدكتور/ محمد عبدالله والدكتور/ يحيى الحيفي من مراكزهم في الكلية لسوء تعاملهم مع الطلاب حيث قد ثبت عدم كفاءتهم لذلك, أضافه إلى تشريع القوانين التي تحمي الطالب وتصون كرامته من مثل هذه التصرفات. وحذر الاتحاد في بيانه من عدم سرعه الاستجابة لمطالبه, والتي قال إنها قد تدفعه لتصعيد فعالياته الاحتجاجية ونقلها إلى الشارع لإطلاع الرأي العام بما يجري في الكلية. وثمن الاتحاد مواقف الطلاب المتضامنة والمؤازرة خلفه,داعيا إياهم لمزيد من التلاحم والتعاون في سبيل انتزاع حقوقهم وردع الانتهاكات التي تطال حرياتهم.