نفى مصدر مسئول في وزارة الداخلية ما تناولته بعض المواقع والوسائل الإعلامية من تعرض منزل عبد الرحمن الجفري رئيس حزب رابط أبناء اليمن (رأي) لإطلاق نار. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن المصدر قوله "إن التحقيقات كشفت أن أحد حراس منزل الجفري، هو من أطلق النار على منزل أحد جيران عبدالرحمن الجفري، وليس كما ذكرت وسائل الإعلام". وأشار إلى إن الأجهزة الأمنية ستستكمل تحقيقاتها لمعرفة دوافع إطلاق النار. ونبه المصدر إلى ضرورة تحري وسائل الإعلام الدقة والمصداقية قبل نشر مثل هذه "الأخبار الكيدية". وكان حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) قد قال إن منزل رئيسه عبدالرحمن الجفري في صنعاء تعرض بعد منتصف ليلة البارحة لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين. وقال بيان صادر عن الحزب "تعرض منزل الأستاذ عبدالرحمن علي الجفري (...) عند الثانية والنصف من فجر اليوم لإطلاق نار من قبل مسلحين، هاجموا المنزل ثم لاذوا بالفرار". وحمل الحزب السلطة المسؤولية في الاعتداء المسلح. ورفض مصدر مسؤول في الحزب اتهام أي جهة بالعملية، وقال "لا عداوات شخصية لنا مع أحد". وأضاف "نحمل المسؤولية كاملة للسلطة التي تنتشر دوريات شرطتها في كل مكان بما في ذلك هذه المنطقة الهامة جداً من العاصمة صنعاء وكان بإمكانهم ملاحقة الجناة والقبض عليهم".