قال مسؤول في وزارة الداخلية ان تحقيقات أجريت حول مزاعم تعرض منزل عبد الرحمن الجفري رئيس حزب رابط ابناء اليمن (رأي) لإطلاق نار ، كشفت أن احد حراس منزل الجفري ، هو من أطلق النار على منزل احد جيرانه، نافيا ما جاء في بيان وزعه الحزب اليوم على وسائل الإعلام تحدث فيه عن اعتداء تعرض له منزل رئيسه في صنعاء فجرا بالرصاص من قبل مسلحين لاذوا بالفرار دون أن تقبض أجهزة الأمن عليهم. المسئول في وزارة الداخلية أكد أن أجهزة الأمن ستستكمل تحقيقاتها لمعرفة دوافع إطلاق النار من قبل حارس منزل الجفري على جاره ، داعيا الى ضرورة تحري وسائل الاعلام الدقة والمصداقية قبل نشر مثل هذه الاخبار التي وصفها ب"الكيدية". وكان حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) وزع بيان قال فيه "إن منزل عبدالرحمن علي الجفري رئيس الرابطة تعرض عند الثانية والنصف من فجر الثلاثاء لإطلاق نار من قبل مسلحين، هاجموا المنزل ثم لاذوا بالفرار". ورفض الحزب اتهام أي جهة بالعملية، مؤكداً بأنه (لا عداوات شخصية لنا مع أحد)، ومحملاً المسؤولية كاملة للسلطة التي قال أنها "تنشر دوريات شرطتها في كل مكان بما في ذلك هذه المنطقة الهامة جداً من العاصمة صنعاء وكان بإمكانهم ملاحقة الجناة والقبض عليهم".