حمل حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) السلطة المسؤولية في الاعتداء المسلح الذي تعرض له منزل رئيس الحزب عبد الرحمن الجفري .. وكان منزل الجفري قد تعرض عند الثانية والنصف من فجر الثلاثاء, بصنعاء, لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، هاجموا المنزل قبل أن يلوذوا بالفرار -حسب الحزب. ورفض مصدر مسؤول في الحزب اتهام أي جهة بالعملية، مؤكداً أنه "لا عداوات شخصية لنا مع أحد"، لكنه حمل المسؤولية السلطة والتي قال إن دوريات شرطتها في كل مكان بما في ذلك هذه المنطقة الهامة جداً من العاصمة صنعاء وكان بإمكانهم ملاحقة الجناة والقبض عليهم. وعلى صعيد متصل أدان بيان صادر عن مؤسسة الإغاثة الاجتماعية ومجموعة ائتلاف الشباب في حقوق الإنسان ومرصد الإغاثة لضحايا العنف من النساء والأطفال بعدن- الاعتداء الذي استهدف منزل رئيس رابطة رأي . ودعا البيان الذي حصلت الصحيفة على نسخة منه السلطة لتحمل مسئوليتها بكشف الجناة وتقديمهم للقضاء. واعتبر الاعتداء ينم عما وصلت إليه البلد من أوضاع وتراجع صوت العقل وتحول لغة التفاهم إلى لغة الرصاص لينتشر مفهوم الغاب في المجتمع في ظل غياب سلطة القانون والانهيار التدريجي لمؤسسات الدولة التي أصبحت شبه مشلولة -حسب تعبير البيان.. إلى ذلك نفى مصدر مسؤول في وزارة الداخلية ما تناولته بعض المواقع والوسائل الإعلامية من تعرض منزل عبد الرحمن الجفري -رئيس حزب رابط أبناء اليمن (رأي) لإطلاق نار. وحسب مركز الإعلام الأمني أكد المصدر بأن التحقيقات كشفت أن أحد حراس منزل الجفري، هو من أطلق النار على منزل أحد جيران عبد الرحمن الجفري وليس كما ذكرت هذه الوسائل . وأشار إلى أن أجهزة الأمن ستستكمل تحقيقاتها لمعرفة دوافع إطلاق النار، منبهاً المصدر على ضرورة تحري وسائل الإعلام الدقة والمصداقية قبل نشر مثل هذه الأخبار الكيدية.