طالبت أسرة الجندي (أشرف محمد حسن محرد) – من ابناء مديرية الصبيحة بلحج - بتقديم قاتل ولدهم إلى العدالة، حيث لقي مصرعه مع زميل له وأصيب أربعة آخرين. وقال شقيق الجندي المقتول ل"الصحوة نت" إننا نحمل الأمن مسئولية ما حدث للجندي أشرف. وأضاف لبيب محرد : إن مدير عام أمن المحافظة هو المتهم الأول حيث زج بجنود من الأمن ليلة أمس لتمشيط أحد المواقع التي يعتزم الجيش اقتحامها برغم اعتراض الجنود الذين من مهامهم حماية الأمن في المناطق المحددة. وأشار إلى أن الجنود كانوا كبش فداء وضحية من ضحايا قيادات الأمن التي تنصلت عن الموضوع بعد مقتل الجنود حيث قتل جنديين وأصيب أربعة. وأضاف برغم استغاثة شقيقه أشرف ومن معه بعد جرحهم بمدير الأمن إلا أن الجنديين ظلوا ينزفون حتى الموت وأغلق مدير الأمن بابه دون أن يسعفهم وطالب محرد السلطة المحلية بالقبض على الجناة واتهم السلطة بالتواطؤ والتقصير حيث أكد أنهم في أثناء متابعتهم لم يجدوا المحافظ ولانائبه ولامدير الأمن مؤكدا أنهم لن ينجروا إلى ثأر مع منطقة ردفان كما تخطط لذلك السلطة ، وطالب محرد بسرعة تقديم الجناة للعدالة مالم فإن الصبيحة ستأخذ بثأر أبنائها والذين وصلوا بمقتل أشرف إلى سبعة جنود وستقرر في حينها كيف سيكون ذلك . هذا وكان عدد من المسلحين قد قطعوا الطريق االعام اليوم في طور الباحة ومترسوا في الجبال مطالبين بتدخل قيادة السلطة في القبض على الجناة ، يذكر أن جنديا آخر ويدعى أنس أحمد الشقي من منطقة سباح يافع في محافظة أبين كان قد قتل أمس مع زميله أشرف وماتزال جثتهما في مستشفى ابن خلدون في الحوطة.