دعا اللقاء المشترك الى الوقف الفوري للأعمال المسلحة التي تشهدها مديريات ردفان منذ يوم السبت الماضي. وحذر الناطق الرسمي للقاء المشترك د. محمد القباطي من التداعيات الخطيرة للحرب التي تشن ضد المواطنين في ردفان، وقال القباطي في تصريح ل"الصحوة نت" بأن السلطة تقترف جريمة تاريخية بش الحرب على ردفان دون اعتبار للتاريخ النضالي للمنطقة ومناضليها الذين فجروا ثورة 14 أكتوبر وقادوا مسيرة التحرر الوطني ضد الاستعمار البريطاني. وأضاف الناطق الرسمي للمشترك بأن الحرب على ردفان لاتراعي تاريخ المنطقة وستترك آثاراً وتداعيات على الجنوب بأكمله. وحذر القباطي السلطة من شن الحرب في ردفان والتي لن تنطفئ شراراتها وقد تتحول الى صعدة أخرى في الجنوب بل الى ما هو أكبر من ذلك، مجدداً في هذا السياق دعوة المشترك الى وقف المعالجات بالعنف، وتأكيده بأن الحل السياسي هو الحل المناسب للقضية الجنوبية وعبر حوار وطني شامل وليس بالقصف والحصار وشن الحروب ضد المواطنين محملاً السلطة تداعيات السير في هذا الطريق الذي يولد المزيد من الاحتقانات ويدفع بالناس الى الاتجاه نحو العنف والثارات، مؤكداً بأن فرض الحصار على ردفان وقطع الاتصالات عنها وتحليق الطيران فوق المنطقة هي مؤشرات حرب مفتوحة تعتزم السلطة اقترافها ضد السكان في ردفان.