سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منظمات دولية تطالب الرئيس صالح احترام حقوق المواطنة التي يضمنها الدستور ويحميها القانون في رسالة وجهها الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العالمي للصحف وناشري الأخبار للرئيس اليمني..
طالب الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العالمي للصحف وناشري الأخبار، ومنتدى المحررين العالمي الرئيس صالح بإطلاق الصحفي عبدالاله حيدر شائع الذي صدر بحقه حكم في 18 / يناير وقضى بسجنه لمدة خمس سنوات وعامين آخرين قيد الإقامة الجبرية. وخاطبت رسالة وجهها الاتحاد الدولي للصحفيين، اكبر منظمة ممثلة للصحفيين في العالم، للرئيس اليمني علي عبدالله صالح :" نقدم لك احتجاجنا الشديد لسجن وإدانة الصحفي عبد الإله الشائع، الذي يعمل في وكالة سبأ للأنباء، والمعتقل في سجن امني منذ شهر آب/أغسطس 2010. وقال الاتحاد الدولي :"لقد ذهلنا من قرار المحكمة الجزائية المتخصصة، التي تتعامل مع قضايا الإرهاب، بالحكم على الشائع بالسجن لمدة خمس سنوات بالإضافة لسنتين في قيد الإقامة الجبرية بسبب اتهامهم بالتعاون مع مجموعة القاعدة الإرهابية." وأكد أن قيادة الاتحاد الدولي للصحفيين، تساند جهود نقابة الصحفيين اليمنيين والتي تطالب بإطلاق سراح الشائع وان يتم إسقاط كل التهم الموجهة له. وقال: إننا على قناعة بأنه قد حصل انتهاك لحقوق هذا الصحفي الدستورية والقانونية بطريقة فجة لا يمكن التسامح إزائها، وإن هذا النمط من التعامل مع مواطن يمني يشكل خطرا لكل الموطنين اليمنيين ويفسر قرار الشائع بتحدي الأساس الدستوري لعرض قضيته أمام هذه المحكمة. " ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين اليمن إلى تصحيح الخطأ القانوني الخطير الذي ارتكبته المحكمة الجزائية المتخصصة بشكل عاجل من خلال الإفراج عن الشائع، وإعادة الاحترام لحقوق المواطنة التي يضمنها الدستور ويحميها القانون. من جهته وجه الاتحاد العالمي للصحف وناشري الأخبار (وان ايفرا)، ومنتدى المحررين العالمي، اللذان يمثلان 18,000 مطبوعة، 15,000 موقع إلكتروني ، و3000 مؤسسة في أكثر من 120 دولة، رسالة إلى الرئيس صالح أعربا فيها عن قلقهما الشديد إزاء سجن الصحفي عبدالاله حيدر شايع. وقالت الرسالة بأن حبس الصحفي حيدر كان بسبب أدائه لمهامه المهنية ويعد مخالفا للعديد من الاتفاقيات الدولية، بما فيها المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص على: 'لكل فرد الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون مضايقة ، والحق في التماس وتلقي ونقل المعلومات والأفكار بأية وسيلة إعلامية كانت، ودون مراعاة أي حدود". ودعت الرسالة الرئيس صالح لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان الإفراج عنه ورفع جميع التهم الموجهة إليه. وطالبت بضمان الاحترام التام للمعايير الدولية لحرية الصحافة في المستقبل. متطلعة إلى سماع أخبار جيدة عما قريب. وقال الاتحاد العالمي للصحف إن الاتهامات الموجهة لشائع و طريقة محاكمته تفتقر إلى المصداقية حيث تم تجاهل جميع المعايير الضرورية لمحكمة عادلة ولم تتبع الإجراءات القانونية المعترف بها دوليا. ووجه انتقادا للحكومة اليمنية بسبب محاكمته للصحفيين خارج نطاق القضاء المدني. وأيد الاتحاد العالمي للصحف مطالب نقابة الصحفيين اليمنيين في ووجه رسالة إلى رئيس الجمهورية للإفراج عن الصحفي عبدالاله شائع فورا. ودعا الإتحاد الدولي للصحفيين أعضاءه في المنطقة للمشاركة في حملة المطالبة بالإفراج عن عبدالاله شائع من خلال إرسال رسالة احتجاج إلى مكتب الرئاسة اليمنية.
نص رسالة الاتحاد الدولي للصحفيين إلى: الرئيس على عبد الله صالح الجمهورية اليمنية 31 كانون الثاني 2011 حضرة الرئيس، بالنيابة عن الاتحاد الدولي للصحفيين، اكبر منظمة ممثلة للصحفيين في العالم، نقدم لك احتجاجنا الشديد لسجن وادانة الصحفي عبد الاله الشائع، الذي يعمل في وكالة سبأ للأنباء، والمعتقل في سجن امني منذ شهر آب/اوغسط 2010. ولقد ذهلنا من قرار المحكمة الجزائية المتخصصة، التي تتعامل مع قضايا الإرهاب، بالحكم على الشائع بالسجن لمدة خمس سنوات بالاضافة لسنتين في قيد الاقامة الجبرية بسبب اتهامهم بالتعاون مع مجموعة القاعدة الارهابية. وقد علمنا ان هذه تهما باطلة، وان الاجراءات التي اتبعتها المحكمة هي غير قانونية، وأن ليس هناك ادلة تثبت تورطه مع هذه المجموعة. وإننا، كقيادة الاتحاد الدولي للصحفيين، نساند جهود نقابة الصحفيين اليمنيين والتي تطالب باطلاق سراح الشائع وان يتم اسقاط كل التهم الموجهة له. وإننا على قناعة بأنه قد حصل انتهاك لحقوق هذا الصحفي الدستورية والقانونية بطريقة فجة لا يمكن التسامح ازائها، وإن هذا النمط من التعامل مع مواطن يمني يشكل خطرا لكل الموطنين اليمنيين ويفسر قرار الشائع بتحدي الأساس الدستوري لعرض قضيته أمام هذه المحكمة. وإننا نرجو ان تعمل بشكل عاجل لتصحيح الخطأ القانوني الخطير الذي ارتكبته المحكمة الجزائية المتخصصة من خلال الافراج عن الشائع، وان تعيد الاحترام لحقوق المواطنة التي يضمنها الدستور ويحميها القانون. جيم بوملحة ايدين وايت الرئيس الامين العام الاتحاد الدولي للصحفيين الاتحاد الدولي للصحفيين
نص رسالة الإتحاد الاتحاد العالمي للصحف وناشري الأخبار فخامة رئيس الجمهورية اليمنية – الرئيس علي عبدالله صالح نكتب لكم بالنيابة عن الاتحاد العالمي للصحف وناشري الأخبار (وان ايفرا) ، ومنتدى المحررين العالمي ، اللذان يمثلان 18,000 مطبوعة ، 15,000 موقع إلكتروني ، و3000 مؤسسة في أكثر من 120 دولة ، لنعرب عن قلقنا الشديد إزاء سجن الصحفي عبدالاله حيدر شايع. وفقا للتقارير ، في 18 يناير قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء بالحكم على الصحفي شايع ، وهو صحفي بوكالة الانباء اليمنية (سبأ )، بالسجن لمدة خمس سنوات تليها عامين تحت الاقامة الجبرية بتهمة "الانتماء إلى منظمة مسلحة غير شرعية و تجنيد الشباب ، بمن فيهم الأجانب ، للانضمام إلى (القاعدة) من خلال التواصل معهم عبر الانترنت ". شايع ، الذي كان رهن الحبس الانفرادي منذ اعتقاله في آب الماضي ، قد كتب الكثير حول الاضطرابات في جنوب البلاد و الجماعات الإسلامية ، بما في ذلك تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.، كما أنه قد أنتقد سياسات الحكومة في كثير من اللقاءات على شبكة الجزيرة ،إذ نعرب عن قلقنا أنه حوكم بسبب أراءه الانتقادية. وقد رفض شايع القبول بشرعية المحكمة الجزائية المتخصصة كما أنه رفض الاستئناف، وقد أفادت تقارير عديدة بأنه تعرض للتعذيب أثناء اعتقاله. أتى الحكم ضد شايع بعد شهرين من زيارة وفد مكون من وسائل الاعلام الشريكة ومنظمات حقوق الانسان وبقيادة الجمعية العالمية للصحف في 7 نوفمبر 2010 لليمن.، وخلال هذه الزيارة للبعثة المكونة من المادة التاسعة عشرة، والاتحاد الدولي للصحفيين ، ودعم الإعلام الدولي ،حضر ممثل لها إحدى جلسات الاستماع الخاصة بمحاكمة حيدر ودعى فخامتكم إلى إطلاق سراحه فورا. بكل احترام نذكركم بأن حبس الصحفي حيدر بسبب أدائه لمهامه المهنية يخالف العديد من الاتفاقيات الدولية ، بما فيها المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص على: 'لكل فرد الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون مضايقة ، والحق في التماس وتلقي ونقل المعلومات والأفكار بأية وسيلة إعلامية كانت، ودون مراعاة أي حدود". ولذلك فإننا ندعوكم لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان الإفراج عنه ورفع جميع التهم الموجهة إليه. ونطلب منكم ضمان الاحترام التام للمعايير الدولية لحرية الصحافة في المستقبل. نتطلع ان نسمع منكم اخبار جيدة عما قريب. جافينيو أو ريالي رئيس الاتحاد العالمي للصحف وناشري الأخبار (وان ايفرا)
نداء من الاتحاد الدولي للصحفيين إلى نقابات وجمعيات الصحفيين في الشرق الأوسط والعالم العربي لدعم الصحفي اليمني عبد الاله الشائع 31 كانون الثاني 2011 يدين الاتحاد الدولي للصحفيين قرار المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء الذي صدر بتاريخ 18 / يناير وقضى بسجن الصحفي عبدالاله الشائع شائع لمدة خمس سنوات وعامين اخرين قيد الاقامة الجبرية. واتهم الصحفي العامل بوكالة الانباء اليمنية الرسمية "سبأ"، بالتعاون مع الجماعة الإرهابية (القاعدة)، وتزويدها بصور فوتوغرافية عن اهداف محتملة مثل مباني وكالة الأمن والسفارات والمصالح الغربية في البلاد. وقد نفى الصحفي، الذي تم احتجازه في سجن أمني منذ توقيفه في آب 2010، هذه الإتهامات بشدة، وطعن في صلاحية المحكمة الجزائية للنظرفي قضيته. وقامت نقابة الصحفيين اليمنيين بتنسيق سلسلة من الفعاليات الإحتجاجية بدأت يوم صدور الحكم، وأعلنت عن تحرك شامل في مقرها الرئيسي وكافة الفروع للتنديد بالحكم والمطالبة بالإفراج عنه، وشارك في هذه الحملة منظمات المجتمع المدني. وقال الاتحاد الدولي للصحفيين إن الاتهامات الموجهة لشائع و طريقة محاكمته تفتقر إلى المصداقية حيث تم تجاهل جميع المعايير الضرورية لمحكمة عادلة ولم تتبع الإجراءات القانونية المعترف بها دوليا، كما ووجه انتقادا للحكومة اليمنية بسبب محاكمته للصحفيين خارج نطاق القضاء المدني. ويساند الاتحاد الدولي للصحفيين مطالب نقابة الصحفيين اليمنيين في ووجه رسالة الى رئيس الجمهورية للافراج عن الصحفي عبدالاله شائع فورا. ويدعو الإتحاد الدولي للصحفيين أعضاءه في المنطقة للمشاركة في حملة المطالبة بالافراج عن عبدالاله شائع من خلال ارسال رسالة احتجاج الى مكتب الرئاسة اليمنية، ويمكنكم استخدام رسالة الإتحاد الدولي للصحفيين المرفقة كنموذج لرسالتكم: فاكس الرئاسة اليمنية: 9671274115 9671288161