ارتفع عدد شهداء المتظاهرين بمنطقة دار سعد إلى 5 مع تجدد الإحتجاجات مساء اليوم بالمنطقة. وشهدت دار سعد بمدينة عدن احتجاجا للعشرات على خلفية استشهاد شخص أمس خرج للتظاهر إلى جانب آخرين للمطالبة بالتوظيف. وقام المحتجون الغاضبون اليوم باقتحام مبنى آخر للشرطة وإحراق المبنى بما فيه من محتويات. وحذر مراقبون وسياسيون السلطات الأمنية من عواقب ماوصفوه بمحاولة خلط الأوراق للدفع بالبلد إلى دائرة الفوضى من خلال استخدام العنف المفرط ضد المحتجين. واتهم عبدالمنعم العبد أمين عام مديرية دارسعد:"قوات الأمن بالتعامل باستفزازية مع مطالب وصفها بالحقوقية للمتظاهرين". وقال للجزيرة نت:"كان عدد المحتجين أمس 30 شابا عاطلين عن العمل خرجوا للتظاهر مطالبين بتوظيفهم غير أن الأمن قام بتفريقهم بالرصاص الحي وسقط منهم قتلى وجرحى". وكانت مديرية دارسعد بعدن شهدت منذ ليلة أمس السبت مصادمات دامية قام خلالها المتظاهرون بإحراق مبنى للشرطة واسفرت المصادمات عن سقوط 3 قتلى وأكثر من 11 جريحاً. وبحسب مصادر محلية فان الأحداث اندلعت أمس السبت عقب سقوط شهيد أثناء تفريق قوات الأمن بالرصاص الحي تظاهرة شبابية لعاطلين عن العمل طالبوا بالتوظيف وشارك فيها العشرات. وذكرت المصادر بان توترا كبيرا لايزال حتى الساعة يخيم على المنطقة، بعد وصول تعزيزات أمنية طوقت جميع مداخل المديرية ومنعت حركة التنقل من والى المدينة.