سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استقالة وزير السياحة، ووزيرين سابقين ورئيس دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الحاكم قباطي يتوعد بالعمل مع كل المعنيين على ملاحقة ومحاكمة صالح دوليا كمجرم حرب..
أعلن وزير السياحة نبيل الفقيه مساء اليوم عن إستقالتة من منصبة الحكومي ومن عضوية الحزب الحاكم احتجاجا على المجزرة الدموية التي أرتكبها الرئيس صالح أولادة بحق المعتصمين سلميا عقب صلاة الجمعة بساحة التغيير بصنعاء والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 40شهيدا وجرح المئات ، من خلال استخدام الرصاص الحي والمباشر على المعتصمين دون أي مبررات تذكر . ويعد الوزير الفقيه من المقربين من نظام صالح ، وهوما أعتبره مراقبون مؤشرا على استقالات واسعة من حلفاء ومقربي صالح وتركة وأولاده وأبناء أخوانه وحيدين مواجهة المعركة مع الشعب المتطلع للحرية والكرامة . من جهته أعلن الدكتور عبد الوهاب الروحاني وزير الثقافة الأسبق وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر وعضو مجلس الشورى، استقالته من الحزب الحاكم وانضمامه إلى المعتصمين المطالبين بإسقاط النظام. وقال الدكتور الروحاني في تصريح صحفي "لم يعد يشرفني شخصيا ويشرف الكثير الانتماء إلى تنظيم ترتكب في ظله مثل هذه الجرائم البشعة ضد الأبرياء المواطنين من أبناء الوطن". وطالب الروحاني بالتحقيق العاجل في هذه المجزرة وغيرها من المجازر التي ارتكبت في جميع محافظات الجمهورية. وأضاف: اليمنيون الشرفاء يرفضون الظلم والإرهاب والاستبداد، وأعلن انضمامي إلى الأحرار واستقالتي من المؤتمر الشعبي العام ومطالبهم"، مشيرا إلى أن استقالته تعد رفضاً للمجزرة البشعة التي ارتكبت ضد أبنائنا وإخواننا المعتصمين في ساحات التغيير والحرية في تعز وعدن وكل محافظات الجمهورية". وفي ذات السياق أعلن الدكتور محمد عبد المجيد قباطي رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الحاكم – وهو وزير وسفير سابق – أعلن عن استقالته من الحزب الحاكم احتجاجا على هذه المذبحة الدموية ، وطالب قباطي في تصريحات صحفية صالح بسرعة الرحيل عن السلطة هو وأولاده ، متوعدا العمل مع كل المعنيين على ملاحقة ومحاكمة صالح دوليا كمجرم حرب . كما أعن الدكتور جلال فقيرة أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء، ووزير الزراعة الأسبق إستقالتة من عضوية الحزب الحاكم للأسباب ذاتها.