أعلن علي عبدالله صالح قبل ساعات من الآن عبر سكرتيره الصحفي أحمد الصوفي رفضه التوقيع على المبادرة الخليجية التي قال بأنها لا تعنيه وإنما تعني أحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام. ونقل الصوفي في حديثه لقناة الجزيرة عن صالح القول "أنه رئيس لكل اليمنيين وليس طرفاً في الصراع القائم بين المعارضة والحزب الحاكم"، مؤكداً في الوقت ذاته أن الدكتور عبد الكريم الإرياني سيتوجه إلى السعودية للتوقيع على الاتفاقية نيابة عن علي صالح. يأتي هذا في الوقت الذي وصل فيه أمين عام مجلس دول التعاون الخليجي، عبداللطيف بن راشد الزياني، إلى صنعاء، حاملاً معه دعوة المجلس إلى صالح وأحزاب المعارضة لحضور اجتماع الإثنين، والذي من المقرر أن بكل طرف على حده ويسلمه الدعوة رأساً. الجدير بالذكر أن هذا الرفض يأتي بعد يوم فقط من إعلان صالح استعداده للتوقيع على المبادرة وذلك في خطاب له أمام مناصريه المتجمعين أمس الجمعة بميدان السبعين، والتي اشترط فيها عدم حضور رئيس وزراء قطر الاجتماع المقرر انعقاده بعد غد الاثنين للتوقيع على المبادرة. وتنص المبادرة على تنحي صالح خلال 30 يوماً من تاريخ التوقيع شريطة أن يعطى حصانة كاملة له ولعناصر نظامه تضمن عدم ملاحقتهم قضائياً في كل جرائم القتل التي ارتكبوها بحق الشباب المعتصمين بساحة الحرية والتغيير.