ما أكثر الاختراعات التي سمعناها في السنوات الماضية من مخترع يمني اوجد العلاج لأصعب وأخطر الامراض التي تعاني منها البشرية مثل مرض الايدز والسرطان والسكري وغيرها من الامراض المستعصية التي عجزت أكبر الشركات العالمية المصنعة للأدوية من إيجاد عقار يشفي البشرية من هذه الامراض وكذلك عجزت مراكز الأبحاث الطبية العالمية بمختلف أنواعها من اختراع عقار يداوي هذه الامراض المستعصية. صحيح ان اليمن بلد فقير ومتخلف بالمقارنة مع دول الغرب المتقدمة والمتطورة، الا ان اليمن انجبت أكبر وأعظم مخترع في العالم هو الشيخ المخترع الكبير عبد المجيد الزنداني الذي دوخ العالم بمخترعاته العلمية الجبارة واذهل كبار الأطباء في العالم بما توصل اليه من اختراعات طبية شافية لأخطر الامراض في العالم مثل مرض الايدز والسرطان والسكري وغيرها من الامراض التي تفتك بالبشرية. الشيء المثير والملفت للانتباه هو ان مخترعنا اليمني العظيم توصل الى هذه الاختراعات رغم انه كما يقال لم يكمل دراسته الجامعية في علم الصيدلة بسبب انصرافه منذ وقت مبكر لدراسة المواد الدينية الإسلامية كالفقه والحديث وعلوم القران وغيرها من العلوم الشرعية، وبرغم ان اليمن لا يملك اية مقومات بحثية حقيقية كمراكز الأبحاث العلمية الطبية الكبرى في البلدان الغربية الا ان مخترعنا اليمني العظيم حقق إنجازات علمية لم يحققها علماء الغرب واطبائهم رغم البيئة العلمية والبحثية المهيئة لهم. مخترعنا اليمني العظيم وبعد ان اخترع كافة العقاقير الطبية لكافة الامراض المستعصية في العالم، اتجه الى إيجاد اختراعات تقضي على اهم المشكلات التي تواجه شعبه اليمني واجياله الصاعدة وأبرزها مشكلة الفقر، حيث اخترع علاجا للفقر يشفي كل فقير وفقيرة في اليمن على حد قوله ويجعل من كافة افراد الشعب اليمني اغنياء، وهذا العلاج يعتبر اول علاج في العالم وأول اختراع توصلت اليه البشرية منذ ملايين السنيين. الان وفي ظل هذه الظروف التي تعصف باليمنيين وتهدد مستقبل حياتهم وأبرزها الخلافات السياسية الحالية وما وصل اليه البلد من فراغ سياسي في مؤسسة الرئاسة والحكومة وما سينجم عنه من تداعيات خطيرة أبرزها انهيار الدولة اليمنية وضياع الجمهورية اليمنية من الخريطة السياسية العالمية، فما احوجنا اليوم لعبقرية عالمنا ومخترعنا العظيم باختراع دواء او علاج ناجع ينهي الخلافات بين القوى والأحزاب السياسية اليمنية ويعالج الفراغ السياسي في الرئاسة والحكومة. اعتقد انه من الواجب الوطني ومن منطلق الشعور بالمسؤولية انه يتحتم على مخترعنا العظيم سرعة اختراع علاج ناجع يشفي به نخبنا السياسية اليمنية العتيقة من مرض الاختلاف والانقسام والتعصب والتأزم والتشنج والتوتر والتمترس والتكتل والتآمر على بعضها البعض واثقال كاهل الوطن بخلافاتهم وصراعاتهم البينية، كما انه من غير المناسب لمخترعنا الكبير الاختفاء في هذه الاثناء رغم حاجة الشعب والوطن لاختراعاته الاستثنائية التي طالما انقذت البشرية من اخطر الامراض المستعصية وانقذت اليمنيين واليمنيات من شبح الفقر الذي كان يخيم على حياتهم طيلة العهود الماضية، لذا أتوقع ان يطل علينا مخترعنا الكبير قريبا بعلاج جديد ينهي كافة المشاكل السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية اليمنية ويفاجئ العالم بإعلان اختراعه الجديد الذي سيجعل العالم يقف اجلالا واكبارا لمخترعاته الاستثنائية وخاصة الاختراع الجديد الذي سيعمم على جميع دول الربيع العربي ليشفيها من مرض الصراعات والحروب الاهلية.