يراهن البعض أو أستطيع الجزم بأن الغالبية العظمي من منتسبين جامعة الحديدة وأبناء تهامة، والرهان يتمثل على صعوبة أو استحالة أو من غير المعقول، بأن تخلوا عملية التسجيل والقبول وخصوصآ الموازي من الخروقات، والتى سادت في الأونة الأخيرة، مستشهدين على الضغوطات الخارجية وأصحاب الشخصيات النافذة وأصحاب السيادة والمعالي من أختراق نظام الموازي بالجامعة لهذا العام. نستطيع هنا بأن نشير للمراهنين الى أمر هام ليس في الحسبان وواقع ملموسة، نسترجعها تباعآ، ننطلق منذ البداية ونعود بالذاكرة للأحداث لعملية التسجيل المسائي في كلية التجارة، والتي كانت تحت اشراف مباشر من الأستاذ الدكتور أحمد دغار نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب حاليآ، ونعود للتذكير لمن يراهن الأن وتناسي الرهان على كلية التجارة فيما مضي وكيف خسرتم الرهان، وها هو رهانكم الخاسر يعود مرة أخري لظهور مرة أخري بنفس الشخصية السابقة مع تغير الأماكن فقط. ولنا بأن نتذكر ونراجع الأحداث المتزامنة مع فترة التسجيل المسائي في التجارة والمعاملات والتحويلات التى كانت ترسل لخرق نظام التسجيل، حتى لو أطر الامر بأن ندقق في الكشوفات ونتعمق بالملفات والأوراق، مهما حدث ومهما قيل ومهما تناقل سوف نجد كل شئ يسير حسب لوائح وضوابط قانونية تحترم من العدو قبل الصديق. نتحدث على عجالة على مسائي التجارة واختلافة على سائر الكليات لعدم تواجد الإعفاءات والوساطات، عندما نتحدث عن المسائي لا بد علينا الزامآ بأن يستوحي على أذهاننا الأسم، نطرح هنا بأن طلاب المسائي هم من يطلق عليهم المسائي كونهم تتطبق عليهم الشروط على غير بقية طلاب المسائي في بقية الكليات ممن لا فرق بينهم وبين بقية الطلاب زملائهم سوي بالمبلغ الذي يدفع أوقد أعفي. لو اطلعنا على معاملة طلاب الموازي في التجارة تجد بأنهم الطلاب الوحيدون في جامعة الحديدة من تنطبق عليهم الشروط اذا يحضون بمعاملة خاصة، تبداء بدراستهم في الفترة المسائية أسمائهم لا تندرج ضمن النظامي حتي الشهادة الجامعية بعد التخرج بياناتها مسائي، أعضاء هيئة التدريس التعامل معهم بالساعات. لو تعمقنا في بقية الكليات هل نجد مثل تلك المعاملة لطلاب المسائي نجدهم يدرسون مثل النظامي، والفرق بينهم المبالغ التي تدفع من قبل طلاب المسائي. بوادر الأمل المشرق للتعليم الجامعي في تهامة بدأت تأخذ مجراها الصحيح والعادل وفق نظم ولوائح ليست بالجديدة أو الغريبة أو حتي المستحدثة، هى العقلية التى تحمل معها هم التعليم والرقي به نحو القمم التعليمية. وأختتم هنا بالقول كل التجاوزات للموازي التى تحصل كانت من أجل تعزيز وثبات بالمنصب أكثر فترة ومن ناحية أخري تلبية رغبات أصحاب المعالي. ولكن في الوقت الراهن مع تولي شخصية أكاديمية لا تبحث للمناصب أو الكراسي وانما كل همها هو الرقي بالعملية التعليمية، وهذا ما نلاحظه في هذه الفترة ومع تجربة لامتحانان للقبول في أهم كليات علمية بالجامعة. قد نجد صعوبة في الوقت الراهن لقياس النجاح الغير مسبوق كوننا في بداية المشوار الجامعي، وقد تكون الأيام القادمة تحمل لنا في طياتها ما كان حلم يستحال بأن يتحقق، أستمر في رهاناتكم وتكهناتكم ما هي الا أسابيع أو تطال الى شهرين بالكثير لنجد خسارة ثانية لكم تتجسد في الشخصية الخرافية التى لا تقهر أو تهزم ولا يراهن عليها أحد...