الشدائد والمحن تكشف معدن الرجال ومواقفهم ، الدكتور علي الأعوش ، واحد ممن تحمل مسئوليته بثبات دون تردد ، بالعمل على تثبيت الشرعية قولا وعملا في المحافظات المحرره ، في ظل ظروف امنية صعبة فشل فيها البعض ،وتقاسم مع أبنائها وسكانها شظف العيش كانقطاع الكهرباء وغلاء الأسعار في أوقات الشده متجاوزا الكثير من التحديات . لمس الكثير من الناس دوره الفاعل في تطبيع الحياة العامة في المناطق المحرره بنزوله الميداني لتفقد المجمعات القضائيه ومعرفة احتياجاتها وتزويدها بمتطلبات العمل بعد توقفها بسبب الخراب الناتج عن الحرب ، وكذلك زيارة السجون ومقابلة السجناء والتوجيه بتحريك قضاياهم والافراج عن الموقوفين بدون قضاياء جنائيه ، والأطلاع على سير العمل وتوجيه رؤساء ووكلاء وأعضاء النيابات بالألتزام بالقانون ، والتغلب على المشاكل الناجمه عن أنقلاب الحوثيين ، وايصال رسائل للغير عن تواجد الدوله والشرعيه وأهتمامها بقضاياء المواطنين ممايؤدي الى رفع المظالم عنهم والحد من الأنتهاكات . والملفت للنظر هو شعور النائب العام بمسوليته وأدركه طبيعة عمله كظمير حي للشعب اليمني في الحفاظ على مصالحه وحرصه على أستمرار النيابات في تأدية عملها لكل المواطنين في جميع المحافظات دون أستثناء ، وعدم حرمانهم من حقهم في الحصول على العداله تجسيدا لأستقلال القضاء . تميز النائب بأهتمامه بالبنية التحتيه ، حيث عمل على اعادة ترميم المجمع القضائي بالصولبان خلال فترة وجيزة وباشر منه العمل كمقر دائم لمكتب النائب العام ،بالاضافة الي ترميم عدد من النيابات في بعض المحافظات المستقره . ذلك العمل الطيب لم يأتي من فراغ بل ناتج عن أمتلاكه رصيد مهني حافل بالعطاء مكنه من العمل الدؤب النابع من الأحساس بمعاناة الناس ونزوله الى مستواهم الأجتماعي ،البعيد عن الكبر والتعالي والغطرسه ، ومعالجة القضاياء المثاره بشكل صادق ومسؤل ترتب عليه التخفيف من تذمر المواطنين من أداء الشرعية وتحسين صورتها ، في وقت زاد من حدة النقد الموجه اليها ، وعلى أثر ذالك فقد كسب النائب العام الرهان وحضي بأحترام وتقدير كل مكونات المجتمع وحقق نجاحا على المستوي العملي لايستهان به ناهيك عن متابعته اليوميه لابرز الملفات الساخنه كموضوع المعتقلين خارج اطار القانون ومنع التلاعب بالعمله من قبل محلات الصرافه الغير مرخص لهم بمزاولة تلك الأعمال في عدن ولحج والضالع وابين وشبوه والمكلاء وسيئون والمهره وتعز وإحالة المخالفين منهم الى القضاء ..