اعدمت عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً،أمس الأول، شابا في العاصمة المؤقتة عدن. وذكر الإعلامي المعروف صالح الحنشي، ان الفيديو الذي سجلته كاميرات احد المحلات التجارية وثقت جريمة اعدام الشاب محمد احمد الجنيدي في احد شوارع الشيخ عثمان بعدن.. وأضاف الحنشي في منشور ، على صفحته بموقع فيسبوك "ان الجندي الذي اطلق النار على الشاب الجنيدي تعمد تنفيذ اعدام مع سبق الاصرار والترصد.. ومعه سبعة جنود او اكثر مدججين بالأسلحة في مواجهة مع شاب اعزل كان بامكانهم الامساك به بكل سهولة ان كانوا فعلا يريدون ذلك". وأكد الإعلامي الحنشي أن "الطريقة التي تمت بها جريمة الاعدام هذه وسط شارع عام وتعاملهم بعد تنفيذ القتل امام الناس. تعاملوا مع الامور بشكل عادي جدا.. بما يعني انهم قتلة محترفين ولم تكن هذه هي الجريمة الاولى لهم.. " وأشار إلى أن له تواصل مع اقارب عائلة الشاب الجنيدي من الليلة الاولى للجريمة وأنه يتابع تفاصيل القضية.. ولفت بانه بعد ان تداعت عائلات ال الجنيدي من مختلف المحافظات ووصلوا الى عدن. سارعت احدى الوحدات التابعة للحزام الامني بالتواصل مع احد افراد عائلة الشاب الجنيدي واخبروهم انه تم التعرف على الطقم وافراد الطقم وهم من افرادهم..وانه تم حجزهم في المعسكر.." وتابع " بالنسبة لما خرج لقوله نائب رئيس المجلس الانتقالي الذي نراه موقف المجلس الانتقالي تجاه هذه الجريمة البشعة . على ان القاتل من اقارب المغدور الشاب الجنيدي .فهي كذبة وجريمة اخرى ارتكبها الانتقالي.. عائلة الجنيدي نفت كل ماقاله بن بريك.. وتتطالب سرعة تقديم الجناة إلى النيابة.. وتقديمهم للمحاكمة. ولاشي غير ذلك ولن تنازل عن هذا الحق...". وختم "لكن المؤسف ان قيادة هذه الوحده الامنية مازالت تماطل عملية تقديم الجناة للنيابة. بل حتى ترفض الافصاح عن اسمائهم.. ولم يتم التاكد من مصدر اخر ان الجناة محتجزين.. محاولات المجلس الانتقالي عبر نائب رئيس المجلس .التشويش على القضية . وتصرفات قيادة الحزام الامني التي اعترفت بانتماء الجناة لها توحي ان هناك نية لتمييع القضية ...