كشفت وكالة رويترز، أن مسؤولين أميركيين فتحوا بابا للقنصلية الصينية في، هيوستن، بالقوة بعد ظهر، الأربعاء، في أعقاب قرار بإغلاقها لقيامها بأعمال “تجسس وسرقة ملكية فكرية”. وأوضحت الوكالة أن مجموعة من الرجال، يعتقد أنهم مسؤولون أميركيون، قاموا بخلع الباب الخلفي للقنصلية بعد انتهاء المهلة الممنوحة لإغلاق القنصلية، بعد ظهر الجمعة وخلعوا الأبواب. ولم يرد هؤلاء على أسئلة الصحفيين بشأن هويتهم، وكانوا قد شوهدوا في وقت سابق وهم يغلقون بابا آخر، على جانب آخر من المبنى. وقالت الوكالة إنه بعد دخول الرجال المبنى، وصل شخصان بالزي الرسمي، وهما من مكتب الأمن الدبلوماسي في وزارة الخارجية الأميركية، لحراسة الباب. وأضاف شاهد عيان أن موظفي القنصلية غادروا المبنى، في وقت قصير، بعد حوالي الساعة الرابعة من بعد ظهر الأربعاء، ثم ركبوا سيارات، وقد حدث ذلك قبل وصول الأميركيين. وتجمع حوالي 100 ناشط صيني أمام القنصلية، الجمعة، رافعين شعارات ضد الشيوعية ومؤيدة للولايات المتحدة، من بينها ” “استردوا الصين” و”حمى الله أميركا”، وحمل بعضهم الأعلام الأميركية، بينما كان موظفو القنصلية يحملون أمتعتهم في شاحنات خارج المبنى