جددت نقابة الصحفيين اليمنيين الإعراب عن قلقها ومخاوفها على مصير وحياة الزميل محمد المقالح عضو النقابة المختطف من قلب صنعاء وخشيتها من تقاعس السلطات الأمنية عن القيام بواجبها الدستوري والقانوني في الكشف عن مصيره . وقالت النقابة في بيان صادر عنها – تلقى " التغيير " نسخة منه – " إن عدم اكتراث الأجهزة الأمنية بحادثة خطيرة كهذه، يضرب مفاهيم الأمن والمواطنة في الصميم، وإن هذا التراخي والفتور من قبلها سيعزز الاتهامات الرائجة بسيادة الفوضى والجريمة والانفلات في البلد " . و أكد البيان على " خطورة استغلال الأوضاع الأمنية الصعبة لتغطية وشرعنة الانتهاكات والتجاوزات واختراق القوانين والأنظمة وتهديد أمن وسلامة المواطن والمجتمع، وإن جريمة اختطاف زميلنا واستمرار غموض مصيره قد وضعت سمعة اليمن على المحك وأثارت مشاعر الغضب والاستياء لدى الشارع اليمني عموما والوسط الصحفي خصوصاً وحولت العمل الصحافي والإعلامي إلى بيئة غير آمنة ". وشددت النقابة تحميلها كافة السلطات في البلد مسئولية الكشف عن مصير الزميل المقالح وتأمين حياته وإعادة الثقة إلينا بأن البلد يحكمها الدستور، والقانون وأن الحياة فيها غير قابلة للخطف أو الإخفاء القسري.