اتهم المرشح المستقل للانتخابات النيابية التكميلية بالدائرة ( 145 ) بمديرية الشحر بمحافظة حضرموت اليمنية حسن محمد بن طالب الحزب الحاكم بإسقاطه باستخدام الغش والتزوير- جاء ذلك في بيان حصل " التغيير " على نسخة منه – مؤكدا في الوقت نفسه أنه إنزال الهزيمة المحققة بمرشح الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام في معظم المراكز الانتخابية ال 18 مما دفع الحزب الحاكم لاستخدام كل أنواع الغش والتزوير – بحسب البيان- وأضاف : " أيها الأخوة المواطنون يا من أبيتم إلا أن ترفعوا صوتكم عاليا في مقاومة الظلم والفساد ورفض العبث بمصالح الوطن والمواطن وإرسال رسالتكم إلى القيادة العليا للدولة وللحزب الحاكم لتفقد الأوضاع المتردية لهذه المديرية على كافة المستويات ووقف عبث بعض الشلل الفاسدة التي تمثل الحزب الحاكم وبعض من أدوات السلطة في محافظة حضرموت " . و ذكر البيان بعض مما ما سماه المخالفات والجرائم القانونية التي ارتكبت من قبل اللجنة الإشرافية والأصلية والفرعية بالدائرة (145) والمسئولة عنها اللجنة العليا للانتخابات ومنها تم منع دخول ممثل المرشح المستقل في جميع المراكز الانتخابية ال 18 وقاعات الاقتراع ال96 المنتشرة في أرجاء المديرية. مخالفين بذلك الإجراءات القانونية التي تنص في المادة (48) على أن للمرشحين دائما حق الدخول لقاعه الاقتراع ولهم أن يختاروا من يمثلهم من ضمن سجل الناخبين لمراقبة عمليتي الاقتراع والفرز وكذلك تم اختيار رؤساء لجان الصناديق الرجالية والنسائية ومعظم أعضائها من قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام أو المناصرين أو أقرباء مرشح المؤتمر الشعبي العام بالإضافة منع مندوبي ومندوبات الصناديق للمرشح المستقل من الاتصال بخارج القاعة ووقف استعمال أي جهاز تلفون وتعيين مواقفهم على كرسي في آخر قاعة الاقتراع بحيث لا يستطيعون مشاهدة ما تقوم به لجان الصناديق من تأشيرات على السجل أو مقارنة هوية الناخبين وغيرة.. وقطعوا جميع سبل التواصل بين المرشح المستقل يرفض ممثليه وما يجري في قاعات الاقتراع منذ بدء عملية الاقتراع الساعة الثامنة صباحا حتى إغلاق الصناديق في الساعة السادسة مساءا. كما اتهم الحزب الحاكم بإرسال مجموعه من أصحاب الشغب يتقدمهم أعضاء قياديين من اللجنة الدائمة وبعض قيادة فرع المؤتمر بالشحر باقتحام المركز (ل) بمنطقه العشوائي أثناء سير عملية الاقتراع وحاولت الاعتداء على المرشح المستقل قرب قاعة الاقتراع رقم (7) وساعدهم على الدخول إلى مركز الانتخابي اللجنة الأمنية العسكرية بالمركز.قامت اللجنة الأمنية العسكرية بأمر المرشح المستقل بمغادرة المركز ليتمكنوا من عمليات التزوير. وكذلك اتهمهم بمحاولة اغتياله وأربعة من أنصاره وأحد أبناءه باختلاق حادث سيارة عندما أقدمت جهات إجرامية على عمل تخريبي بالسيارة التي يستخدمها بتفكيك مسامير " براغي " العجلة الأمامية اليسرى شاءت إرادة المولى أن يتم اكتشافها في اللحظات الأخيرة قبل انزلاق العجلة. ومن المخالفات التي ذكرها البيان والتي حدثت إثناء عمليات الاقتراع: 1. استخدام بطاقات انتخابيه مشتراة أو مستعارة مسبقا من المسجلين في المراكز وخاصة في قطاع النساء والتصويت بها من قبل أخريات في معظم قاعات الاقتراع ساعدهم على ذلك عدم التحقق من هوية الناحبات من قبل اللجان النسائية وبلغ عدد الأصوات المزورة بهذه الطريقة ما يزيد عن 700 صوت نسائي-والعودة لبصمات السجل هي المرجع والدليل المؤكد على ذلك. 2. استخدام بطاقات الأموات أو بطاقات آخرين للتصويت بها بشكل مخالف كما حدث في المركز (ك) مدرسه ابن رشد حيث تم التصويت ببطاقة " ع . ج "المنوفي من قبل شخص آخر . والمركز (د) مدرسة مكارم الأخلاق تم التصويت من قبل " ه . ح " ببطاقة لامرأة أخرى تدعى "ن .س .ب" بالصندوق رقم (6) وقدمت بتلك المرأة عنصر نسائي من قبل المؤتمر الشعبي العام ونحتفظ بكل الأدلة والبراهين على جميع عمليات التزوير. 3. بلغ عدد البطاقات الانتخابية المشتراة والمستعارة للتزوير والتي تم التصويت بها من قبل آخرين في مراكز الرجال عدد يقارب 600 بطاقة في مختلف مراكز الاقتراع. 4. استخدام قوة من الجيش تقدر ب 40 فرد من غير المسجلين في الدائرة وقاموا بالتصويت لمرشح المؤتمر في المركز (ل) العشوائي بصناديق الرجال- عدد الأصوات المزورة في الصناديق النسائية وبالذات في الصندوق رقم (6)حيث تم الطلب من رئيسة لجنة الصندوق رقم (6) نساء بالمركز (ل) والعضوة الأخرى مغادرة قاعة الاقتراع بحجه تناول الغذاء والاستراحة خارج المركز الانتخابي لمدة تزيد عن الساعة والنصف. حيث تم تزوير أكثر من 50 صوت بذلك الصندوق وبالرغم من ذلك فقد كانت لنا الغلبة في معظم صناديق ذلك المركز عدا الصندوق رقم (6) نسائي وكانت نتيجة ذلك المركز بعد عمليات التزوير بالشكل التالي: بالشكل التالي: وخلاصة الأصوات الصحيحة التي حصلوا عليها في الدائرة لا تتجاوز 800 صوت بكل إمكانياتهم في المؤتمر والجيش والأموال العامة وجيش من اللجان بلغ 800 فرد في مواجهة فرد مستقل و مع ذلك نزلت بهم هزيمة منكرة. ومن المخالفات واختراقات إجراءات الفرز. 1. رفض تسليم مندوبي الفرز للمرشح المستقل صورة من نتائج الفرز لعملية الفرزفي كل مركز انتخابي قبل إرساله إلى اللجنة الأصلية كما تنص عليه المادة"41" من قوانين وإجراءات الفرز والاقتراع والذي لا يتيح للجنة الأصلية التصرف بالنتيجة وتلك خطوة احترازية أقدموا عليها للتلاعب بنتائج الفرز وفق الموقف في الدائرة. 2. لم يسمح لمندوبي الفرز للمرشح المستقل في معظم المراكز التوقيع على النتائج النهائية في كل مركز قبل إعلان النتيجة في المركز كما بنص عليه القانون. وحمل البيان السلطات والحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام واللجنة العليا للانتخابات – النتائج السلبية التي ستترتب علي ما تم ارتكابه من مخالفات فاضحه وانتهاكات للقوانين المنظمة للدولة والمجتمع. وقال حسن محمد بن طالب في ختام بيانه أعاهد مواطني هذه الدائرة أن استمر في أداء واجباتي نحوهم والدفاع عن حقوقهم والتصدي للظلم ومقاومة العبث والفساد بالتعاون مع كل الخيرين في هذا المجتمع ما استطعت إلي ذلك سبيلا . الجدير بالكر أن نتائج الانتخابات التكميلية والتي أجريت في 3 من ديسمبر 2009م قد أعلنت فوز مرشح الحزب الحاكم فواد واكد بفارق ألف صوت تقريبا عن المرشح المستقل بن طالب.