أعلنت مصادر أمنية يمنية إرسال السلطات الآلاف من عناصر الأمن لمواجهة عناصر تنظيم القاعدة في ثلاث محافظات, بينما أعادت واشنطن فتح سفارتها بصنعاء بعد "زوال التهديدات" من التنظيم.ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني إن الحملة ضد القاعدة مستمرة في كل من محافظات صنعاء وشبوة ومأرب, بالإضافة إلى القتال الدائر بمحافظة أبين جنوبي البلاد. وجاءت تلك التحركات, فيما عزت السفارة الأميركية في بيان قرار إعادة فتح أبوابها إلى زوال التهديدات وإلى ما وصفتها بعملية مكافحة الإرهاب الناجحة لقوات الأمن اليمنية شمال العاصمة صنعاء بتاريخ الرابع من يناير/كانون الثاني الجاري والتي استهدفت المنطقة محط قلق السفارة. وأشادت السفارة بجهود الحكومة اليمنية للقضاء على شبكة "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، وكررت التزام واشنطن بدعم تلك الجهود. وأعادت السفارة الأمريكية في اليمن فتح أبوابها بعد غارة أسفرت عن مقتل اثنين على الأقل من متشددي القاعدة وأدت الى تهدئة مخاوف أمنية محددة دفعت السفارة الامريكية وسفارتين أوروبيتين إلى إغلاق أبوابها . إلى ذلك نقلت وكالة يونايتد برس إنترناشونال عن مسؤول في الخارجية الأميركية قوله إن السلطات اليمنية ساعدت الولاياتالمتحدة بمزيد من الإجراءات الأمنية الاحترازية في موقع السفارة. وأوضح المسؤول أن قرار إغلاق السفارة في اليمن اتخذ بعد معلومات استخباراتية تفيد بأن مجموعة من ثمانية نشطاء ينتمون للقاعدة يخططون لمهاجمة السفارة، مشيرا إلى أن القوات اليمنية قتلت ثلاثة منهم في الأيام الأخيرة واعتقلت واحداً يرتدي حزاماً ناسفاً.