ضمن نقل نشاط الحركة من المدينة إلى الريف - في لقاء تضامني موسع بمنطقة جباء بمديرية المسراخ بمحافظة تعز التي دعت إليه الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير تضامناًً مع الصحفية والكاتبة الشجاعة / أنيسة محمد علي عثمان ابنة الشهيد محمد علي عثمان عضو المجلس الجمهوري في الجمهورية العربية ، بعد صدور حكم سياسي ضدها على ما كتبته في صحيفة الوسط قضى هذا الحكم بسجنها ثلاثة أشهر ومنعها من الكتابة لمدة عام , أصدرت الحركة بيانا أدانت وجرمت فيه الحكم ، قائلة في البيان " إنه صادر من سلطة لا تمتلك رؤية في بناء دولة النظام والقانون والحفاظ على خيارات هذا الشعب الوطنية, بل تمتلك مخزون أمني قمعي في كل تركيباتها وأجهزتها الارهابيه ضد مواطنيها وحملات الأقلام الشريفة وأصحاب الرأي والفكر " , ودعت الحركة الجماهيرية في البيان " كل الأحرار لمواجهة مثل هذه الأحكام وكشف مأربها للحد منها وتجريمها كونها قمعية تهدف لتكميم ألأفواه وقطع الألسن وبتر الأنامل التي تكتب بحرية وتكشف الحقيقة وتعري الفساد والمفسدين وناهبي الثروة الوطنية كما تهدف هذه الأحكام لتدمير أي مشروع وطني كبير يحقق لشعبنا حريته وخياراته الوطنية , وتعلن الحركة تضامنها الكامل مع هذه المناضلة الجسورة والشجاعة " . وقد وجهت المناضلة أنيسة محمد علي عثمان رسالة للقاء الموسع قالت فيها " الأخوة الكرام/ النائب سلطان السامعي – الدكتور عبد الله الذيفاني .. عبد لجليل الزريقي – الشيخ محمد عبد المغني وكل أهلي من أبناء صبر .... وكل الحضور تحية وتقدير وإجلال تعجز لساني عن وصف مشاعري نحوكم .. وعن التضامن الذي ابدي تموه لي . وذلك إثر صدور قرار المحكمة .. هذا القرار الذي دبر بليل . والغرض منه كسر روح المقاومة ورفض الظلم .. والتمرد على الأوضاع المتردية .. في هذه البلد الذي نكب بهذا الحاكم . فشلت هذه السلطة وعجزت عن مواجهة الأوضاع المتردية في كل مناحي الحياة .. وفتحت لنفسها جبهات ساخنة في شمال الشمال ومع القاعدة .. ومع أهل النضال السلمي الحراك الجنوبي ...ووجدت هذه السلطة من يساعدها في قمع الإخوة في صعده بعد أن ورطت المملكة العربية السعودية .. وأخذت السلطة الفاشلة تبتزها عن طريق حرب الذاهب والتمدد الإيراني وسمحت لأمريكا والصهاينة بدعمها في حربها مع القاعدة .. وتركت أمر الحراك للأجهزة القمعية .. وحولت تعز إلى ثكنة عسكرية لخنق إي تحرك لأنباء هذه المحافظة التي أنجبت خيرة الرجال ، وقدمت أعظم التضحيات من أجل كل اليمن . وها هو اليوم يتوج انجازه بصدور هذه الحكم المشين لكي يذل الجميع ولكن هيهات ..وقد أثبتت الأيام بأن أبناء تعز وكل اليمن قادرين أن نلجم هذا التخلف عبر النضال السلمي المتصاعد ... تحياتي لكم جميعاًً وشكراًً لكم من أعماق قلبي ومن كل أفراد الأسره " . وقد حضر اللقاء بعض قيادة الحركة الجماهيرية من بينهم النائب سلطان السامعي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني و الدكتور عبد الله الذيفاني والأمين العام للحركة و الشيخ محمد عبد المغني وعبد الجليل لزريقي الأمين العام المساعد للحركة ، كما حضر هذا اللقاء رئيس وقيادة المكتب التنفيذي لأحزاب اللقاء المشترك وفي اللقاء تحدث رئس اللقاء المشترك خليل عبد الوهاب عن الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد وعن الحوار الضيق التي دعت اليه السلطة وقال نحن اليوم ينا إلى هنا للتضامن مع المناضلة الشجاعة الأخت أنيسة محمد عي عثمان وهذا اللقاء لم يكون وليد الصدفة ولم يأتي من فراغ بل يعكس الموقف المسؤول للحركة الجماهيرية وقيادة اللقاء المشترك في المحافظة تجاه البلاد , وشرح بعض ملامح مشروع وثيقة الآنقاذ الوطن وجذور الأزمة والحلول الجذرية لها . وتحدث سلطان السامعي قائلا " إنه حكم سياسي مشين وعلينا أن نتحرك وبسرعة من أجل إنقاذ البلاد من الانهيار وأن نناضل من أجل بناء دولة النظام والقانون دولة المؤسسات والمواطنة المتساوية اليوم نحن في الحركة علينا مسؤولية كبيرة تجاه بلادنا ومعنا أحزاب اللقاء المشترك وكل الشرفاء والأحرار في لبلاد " ، وقال " هذا المحافظة مستهدفة في كل شيء في مدينتها ومطارها وميناءها ومدارسها ومستشفياتها وتخطيطها ولا توجد مواطنة لأبنائها ألى اليوم غلقت سنة وأربع أيام لقتل الشهيد الدكتور القدسي ولم يتم إلقاء القبض على القتلة لماذا ؟؟ ! أذن لابد من التحرك من أجل التغيير " . وتحدث الدكتور عبد الله الذيفاني حول الأزمة السياسية في البلاد ، حيث اعتبر السلطة في كل مكوناتها الأسرية والعصبوية القبلية التي تتحكم بكل مكونات الحكم هي سبب رئيسي في هذه الأزمة ، وتابع " إننا خائفون عل مستقبل أطفالنا في هذه البلاد سبب السياسة القائمة في هذا البلاد وأن كل شيء تراجع وانحدر إلى الصفر في التعليم والصحة والعدل - والأمن الغذائي وأضاف أن الحوار الذي تدعو له السلطة هوا حوار ضيق لا يمثل غير الداعين له ولابد من حوار وطني شامل يجمع كل الأطراف والشخصيات الفاعلة ,ونحن في الحركة نلتقي مع وثيقة الإنقاذ الوطني وأحزاب اللقاء المشترك كونها تتبنى مطلب وقضايا نحن وكل الشرفاء نناضل من أجلها " . وقال الأستاذ / احمد عثمان عضو قيادة التجمع اليمني للإصلاح " إن الحكم الصادر على الأخت أنيسة بعد خمسون عام من الثورة يعني أن الثورة مازالت مستمرة حتى يمنا هذا – وإن غياب التضامن في أوساط المجتمع يشكل عائق نحو التغيير علينا أن نعزز ثقافة ودور التضامن في أوساط المجتمع نحن بحاجة لتعزيز هذه الثقافة " . وقال عبد الجليل الزريقي " إن الحركة مفتوحة لكل أبناء اليمن وأن التغيير سنة من سنن الحياة ولا يمكن أن تستمر الحياة نحو الأفضل بدو التغيير لقد خلق الله هذه الحياة ولازمة بالتغيير وعلينا أن نناضل من أجل التغيير فا الأخت أنيسة هي من دعاة التغيير في هذه البلاد وهي قيمة وصوت شجاع يواجه الظلم والاستبداد. - وقد طالب الحاضرون بتشكيل فرع للحركة في مديرية المسراخ " . أما عبد العزيز الرميمة فقد قال " إن الأخت أنيسة قيمة كبير في هذه المحافظة التغيير هوا الأمر بالمعروف الذي دعاء له مبكراًً في ضحى الإسلام وغلينا أن نستمر في هذا الهدف النبيل " . وتحدث الدكتور الازرقي عن مؤشرات مؤتمر لندن الذي دعا له رئيس وزراء بريطانية حيث قال إن السلطة رحبت به دون وعي وفهم إبعاده وانعكاساته على البلاد . وبعد اللقاء تم تشكيل لجنة تحضيرية للحركة من ثلاثة عشر عضواًً برئاسة الشيخ المناضل / محمد احمد عبد الرحمن صبر ، كما انتخبت أنيسة محمد علي عثمان عضوه فيها .