بين جمهورية ألمانيا الإتحادية والحكومة اليمنية . وقال بلاغ صحفي صادر عن السفارة الالمانية بصنعاء , حصل " التغيير" على نسخه منه , ان " السفارة الالماينة منحت اليمن مساعدات بقيمة 107 مليون دولار تمتد لنهاية 2008 " . وقد وقع هذه الاتفاقيات عن الجانب الالماني سعادة سفير جمهورية ألمانيا الإتحادية في اليمن مايكل كلور بيرشتولد وعن الجانب اليمني نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي . وفي هذه المناسبة قال السفير الالماني في اليمن مايكل كلور بيرشتولد في رسالة تلقى " التغيير" نسخة منها , ان " التوقيع على إتفاقية التعاون المالي والفني بين البلدين يعد بمثابة خطوة أخرى نحو تعزيز التعاون المشترك والمثمر الذي يمتد لحوالي عقد من الزمن بين ألمانياواليمن, وان التوقيع على هذه الإتفاقية يعد ايضا دليلاً واضحاً على أن المانيا تواصل وقوفها جنباً إلى جنب مع اليمن كشريك أساسي في مجال التنمية وان التتوقيع على هذ الاتفاقية يشهد ان هناك حراك سريع وفاعل من مرحلة التعهدات وصولاً إلى اتفاقية ملزمة التنفيذ . كما تثبت نتائج هذه الاتفاقية والتحضيرات التي سبقت التوقيع السريع عليها الثقة المشتركة بين البلدين وجدية التزام ألمانيا في دعم صداقتها العميقة مع اليمن " . وأضاف : " أن التوقيع على هذه الاتفاقية يعد تأكيداً على التركيز على أولويات التعاون التنموي بين البلدين، وهذه الأولويات تتجلى في مجالات المياه والتعليم والصحة والتنمية الإقتصادية المستدامة " . مشيرا إلى أن حكومة ألمانيا الاتحادية على قناعة بأن التزامها في دعم قطاع المياه تحديداً يعد هاماً للغاية بالنسبة لليمن، ليس لأهمية هذا القطاع بالنسبة لمواطني الجمهورية اليمنية من الناحية الصحية فحسب، بل يعد دعم هذا القطاع تعزيزاً للإستقرار والسلم في ربوع البلاد على المدى البعيد.