أعلن مسؤول عسكري اميركي كبير الخميس 29-4-2010 ان طائرة ايرانية اقتربت قبل ثمانية ايام من حاملة طائرات اميركية في الخليج، وقلل من شأن الحادث. وقال المسؤول الاميركي "في 21 نيسان (ابريل) عند حوالى الساعة 06,30 ت غ، اقتربت طائرة ايرانية من طراز "اف 27 "كانت في المجال الجوي الدولي، من حاملة الطائرات "يو اس اس ايزنهاور" التي كانت عائدة من عملية روتينية في بحر عمان". وأضاف ان الطائرة اقتربت الى بعد 900 متر تقريبا من حاملة الطائرات وبقيت في القطاع لحوالى عشرين دقيقة، ولكن من دون التسبب بحادث. واعلن المسؤول ان "طائرات ايرانية تحلق بطريقة روتينية فوق السفن الأميركية التي تجوب الخليج" من دون حوادث. وقال "ان القوات الايرانية تعلم بوجودنا في المنطقة ونحن نعلم بوجودها". والأسطول الخامس الاميركي ومقره البحرين، هو في العموم نقطة التواصل بين السفن الحربية الناشطة في الخليج. ووقع الحادث عشية بدء ايران مناورات في الخليج في 22 نيسان (ابريل)، قال مسؤول ايراني انها رد على "التهديدات النووية" للولايات المتحدة. وهذه المناورات البرية والجوية والبحرية تهدف الى اختبار قدرات الحرس الثوري الايراني على "المحافظة على امن الخليج الفارسي ومضيق هرمز وخليج عمان"، بحسب الجنرال حسين سلامي مساعد رئيس هيئة اركان الحرس الثوري. وتشير معطيات وزارة الطاقة الاميركية الى ان 40% تقريبا من الانتاج النفطي العالمي تاتي من منطقة الخليج في حين يعبر قسم كبير مضيق هرمز. وايران التي حذرت في الماضي من انها قد تشل حركة نقل النفط عن طريق تجميد العبور في مضيق هرمز في حال تعرضت اراضيها لهجوم، تجري تدريبات عسكرية منتظمة في الخليج.