اعلن وزير النفط والمعادن امير العيدروس ان عدد المنح الدراسية التي تم التنسيق لها عبر وزارة النفط والشركات النفطية في اليمن بلغت هذا العام اكثر من 55 منحة دراسية في ارقى الجامعات في العالم . جاء ذلك خلال حفل توزيع المنح الدراسية المقدمة من الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال الذي نظمته الشركة اليوم في صنعاء. واكد وزير النفط والمعادن ان هذا البرنامج من المنح الدراسية سيكون من افضل البرامج التي ترعاها وزارة النفط والمعادن وذلك من خلال التنسيق المباشرمع المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية وكذا رعاية قيادة الشركة اليمنيةللغاز الطبيعي المسال. وقال ان المنح الدراسية للعام القادم المقدمة من الشركة سيتم الاعلان عنها في وقت مبكر يضاف اليها سبع منح التي لم تستكمل هذا العام والتي كان من المقرر ان تكون 20 منحة دراسية. واضاف " ان الدراسة في فرنسا واستمرارها ستشكل رافد حقيقي لليمن خصوصا انها في بلد متقدم يمتلك المقومات العلمية والتكنولوجية "..مشيرا الى ان وزارة النفط والمعادن تسعى الى زيادة هذه المنح لان الشعوب لا تتقدم الا بالعلم والمعرفة. من جانبه اكد مدير عام الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال فرانسوا رافنان، ان المنح الدراسية المقدمة من الشركة للعام القادم سيتم اعلانها في وقت مبكر ليتسنى للمتقدمين دراسة اللغة الفرنسية . واشار رافنان الى ان خطة الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال تتضمن استيعاب 20طالبا وطالبة سنويا. فيما اكد السفير الفرنسي بصنعاء جوزف سيلفا، اهمية برنامج المنح الدراسية الذي يأتي في اطار التعاون العلمي بين اليمنوفرنسا، لاعطاء الطلاب اليمنيين الفرصة للالتحاق بعدد من التخصصات وبناء قدراتهم العلمية. ونوه السفير سيلفا بتعاون وزارة النفط والمعادن والمعهد الثقافي الفرنسي لانجاح هذاالبرنامج . وفي ختام الحفل قام وزير النفط والمعادن ومدير عام الشركة اليمنية للغازالطبيعي المسال والسفير الفرنسي بصنعاء بتسليم شهادات المنح الدراسية للعام الجاري على الفائزين الذين وقع عليهم الاختيار من مختلف محافظات الجمهورية، والبالغ عددهم 13 طالبا وطالبة، وذلك لدراسة البكالوريوس والماجستير في الجامعات الفرنسية. وتوزعت المنح الدراسية على تسع منح في برنامج البكالوريوس واربع في برنامج الماجستير، حيث فاز بها تسعة طلاب واربع طالبات. يذكر ان برنامج المنح الدراسية المقدم من الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال يهدف الى دعم جهود اليمن الرامية الى تطوير موارده البشرية للدراسةفي جامعات فرنسية عريقة.