قال مصدر دبلوماسي إن اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط ستدعو الإسرائيليين والفلسطينيين إلى بدء محادثات سلام مباشرة في واشنطن في الثاني من سبتمبر/ أيلول. وأبلغ المصدر رويترز ان مبعوثين من الرباعية التي تضم الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة وافقوا على التفاصيل يوم الخميس. وقال المصدر ان بيانا رسميا سيصدر في وقت لاحق من يوم الجمعة، مضيفا ان الرئيس الامريكي باراك اوباما سيكون حاضرا في المحادثات. من جانبه قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في تصريحات لبي بي سي إنه يتوقع صدور بيان من الرباعية في وقت لاحق الجمعة لتحديد أسس المفاوضات المباشرة. وذكرت وكالة رويترز وصحيفة نيويورك تايمز أن بيانا لاحقا سيصدر عن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لدعوة الجانبين لبدء المفاوضات المباشرة في الثاني من سبتمبر/ أيلول المقبل. يذكر أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كان قد اوقف المحادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت أواخر عام 2008، وجمدت الاتصالات بين الجانبين بعد الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في ديسمبر/ كانون الأول من نفس العام. وكانت مصادر قد أكدت في وقت سابق أن الرباعية الدولية تدرس مسودة بيان يدعو إسرائيل والفلسطينيين إلى الدخول في محادثات مباشرة تنتهي بالتوصل إلى اتفاقية خلال عام. وتوقعت اللجنة الرباعية في يونيو/ حزيران الماضي أن تنتهي محادثات السلام خلال 24 شهرا، إلا أن المسودة الجديدة ستتحدث عن 12 شهرا. وتعتزم حكومة السلطة الفلسطينية الانتهاء من تأسيس كل ملامح الدولة في منتصف عام 2011. ويقول دبلوماسيون أن فكرة تأييد الاعلان عن دولة فلسطينية من جانب واحد اذا لم تبدأ المحادثات أو إذا انهارت خلال الاثنى عشر شهرا القادمة تحظى باهتمام. اقتراب المفاوضات المباشرة وأبلغ المصدر رويترز ان مبعوثين من الرباعية التي تضم الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة وافقوا على التفاصيل يوم الخميس. وقال المصدر ان بيانا رسميا سيصدر في وقت لاحق من يوم الجمعة، مضيفا ان الرئيس الامريكي باراك اوباما سيكون حاضرا في المحادثات. من جانبه قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في تصريحات لبي بي سي إنه يتوقع صدور بيان من الرباعية في وقت لاحق الجمعة لتحديد أسس المفاوضات المباشرة. وذكرت وكالة رويترز وصحيفة نيويورك تايمز أن بيانا لاحقا سيصدر عن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لدعوة الجانبين لبدء المفاوضات المباشرة في الثاني من سبتمبر/ أيلول المقبل. يذكر أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كان قد اوقف المحادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت أواخر عام 2008، وجمدت الاتصالات بين الجانبين بعد الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في ديسمبر/ كانون الأول من نفس العام. وكانت مصادر قد أكدت في وقت سابق أن الرباعية الدولية تدرس مسودة بيان يدعو إسرائيل والفلسطينيين إلى الدخول في محادثات مباشرة تنتهي بالتوصل إلى اتفاقية خلال عام. وتوقعت اللجنة الرباعية في يونيو/ حزيران الماضي أن تنتهي محادثات السلام خلال 24 شهرا، إلا أن المسودة الجديدة ستتحدث عن 12 شهرا. وتعتزم حكومة السلطة الفلسطينية الانتهاء من تأسيس كل ملامح الدولة في منتصف عام 2011. ويقول دبلوماسيون أن فكرة تأييد الاعلان عن دولة فلسطينية من جانب واحد اذا لم تبدأ المحادثات أو إذا انهارت خلال الاثنى عشر شهرا القادمة تحظى باهتمام. اقتراب المفاوضات المباشرة ومن جانب آخر، قال المتحدث باسم الخارجية الامريكية فيليب كراولي إن إسرائيل والفلسطينيين أقرب من أي وقت مضى إلى استئناف المحادثات المباشرة. وجاءت هذه التصريحات بعد أن أجرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون محادثات مع شخصيات رئيسية في منطقة الشرق الأوسط. وصرح فيليب كراولي للصحافيين "نعتقد أننا تقترب جدا جدا من اتخاذ الأطراف قرارا للدخول في مفاوضات مباشرة. هناك تفاصيل لا يزال يتم العمل عليها". إلا أنه رفض الكشف عن هذه التفاصيل حسب وكالة فرانس برس. وقال كراولي إن كلينتون أجرت مشاورات مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة وكذلك مع توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية للشرق الاوسط. ومن جانبه قال مراسل بي بي سي في القدس واير ديفيز إن وزارة الخارجية الأمريكية تستعد لإعلان تفاصيل عن شروط إجراء محادثات سلام مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين فيما في ذلك جدول زمني للمفاوضات. وأصر الفلسطينيون في السابق على الحصول على ضمانات بقيام دولة فلسطينية في المستقبل على الأراضي التي احتلتها اسرائيل في عام 1967، كما طالبوا بوقف الاستيطان. ومن ناحيتها قالت اسرائيل انها مستعدة لإجراء محادثات مباشرة ولكن دون شروط مسبقة. لكن الأخبار عن قرب التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن، والذي سيسمح للرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي ببداية مفاوضات مباشرة، ليس ضمان نجاح بسبب خلافات جدية لا تزال قائمة حول كثير من القضايا الكبرى، والتي تعطي الطرفين هامشا واسعا للمناورة.