أصيب شخص بجروح خطيرة كما تضررت عدد من منازل السكان ، الأحد ، عندما استأنفت قوات من الجيش اليمني قصف مديرية لودر بمحافظة أبين جنوبي البلاد . بحسب ما أفادت مصادر حقوقية . وقالت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية ل " التغيير " إن القصف الذي يشنه الجيش على مديرية لودر منذ الجمعة الماضية 20 أغسطس استأنف الأحد وبصفه خاصة على مدينة لودر ومركز زاره الذي يعتبر اكبر مراكز المديرية من حيث عدد السكان ما أسفر عن جرح الطالب سالم احمد المعلم بجروح بليغة . و كانت كشفت المنظمة أمس عن سقوط قتيلين و 9 مصابين جراء القصف العشوائي ، الذي قامت به قوات من الجيش اليمني على مناطق في مديرية لودر ردا على هجوم نفذه مسلحين من تنظيم القاعدة مساء الجمعة والسبت 19، 20 – 8- 2010. و نشر " التغيير " معلومات تفصيلية عن ما خلفه القصف . وفي حين قالت المنظمة إن حصارا تفرضه السلطات على المدينة , أكدت أن المديرية شهدت نزوحا جماعيا من المدينة والمراكز المجاورة لها بعد الإنذارات المتكررة عبر مكبرات الصوت وبعد استئناف القصف وناشدت المنظمة المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان التدخل السريع لرفع المعاناة ودرء الموت عن مواطنين عزل ليس لهم علاقة بما تدعيه السلطات اليمنية.بحسب قولها . التغيير ينشر معلومات عن ما خلفة استئناف القصف على لودر