استنكر مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان قيام أفراد من عمال البلدية بصحبة حراسة أمنية من شرطة المعلا وأطقم من الأمن المركزي بمحافظة عدن بهدم منازل مواطنين في حي لبوزة جبل ردفان الأربعاء الماضي.وقال المركز في بيان صحفي تلقى " التغيير " نسخة منه:" انه في صباح يوم الأربعاء تم تنفيذ الإخلاء القسري لساكني حي لبوزة جبل ردفان في المعلا عدن، حيث يسكن هناك اكثر من (30) أسرة ، وأثناء عملية الإزالة والإخلاء القسري حصلت اشتباكات بين الساكنين وأفراد الشرطة والأمن المركزي على أثرها قامت الحراسات الأمنية بضرب النساء والأطفال وإخراجهم بالقوة من منازلهم ومحاصرتهم داخل الجبل ومنع خروجهم أو دخول احد إليهم ، وبعد ساعات من المناوشات المتواصلة ، عمد الحراسات الأمنية إلى إحراق منازلهم الخشبية وجميع مقتنياتهم الخاصة ، وعقب إشعال الحريق في المنطقة غادرت الحراسات الأمنية المنطقة" . وأشار المركز الى ان الشرطة احتجزت عدد من المواطنين بينهم اعضاء من فريق رصد الانتهاكات بالمركز عند التقاء فريق المركز بمسؤول الشرطة بالمعلا . واوضح المركز انه :" يأسف لهذا الإجراء الذي استهدف عدد من المواطنين من فئة " المهمشين"، تحت مبرر : أن هذه المساحة من الأرض عرضة للبيع لأحد تجار الأراضي". ودعا المركز:" قيادة المحافظة ومجلسها المحلي لإعادة النظر في هذا الإجراء وضمان حق هؤلاء المواطنين وأطفالهم وأسرهم في السكن والاستقرار الحياتي الآمن".