ناقشت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية ومنتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان اليوم في مقر المنتدى بصنعاء تقرير منظمة العفو الدولية (اليمن : القمع تحت الضغوط) وفي الندوة التي عقدة بحضور حقوقيين وناشطين وإعلاميين وأدارتها الحقوقية بلقيس اللهبي أكدت الأستاذة أمل الباشا رئيسة منتدى الشقائق العربي في كلمتها على ضرورة أن تفرق السلطات بين الإرهاب والممارسات القمعية باسم الإرهاب , وأضافت بأن "أجهزة الأمن وحدها من تشهد نمو وتطور في هذا البلد " وقد أشار التقرير الذي أستعرضه الناشطين ماجد المذحجي وعلي الديلمي إلى تدهور حالة حقوق الإنسان في اليمن في السنوات الأخيرة وتحديداً عقب أحداث المدمرة الأمريكية كول , وأحداث 11 سبتمبر .. وأعتبر التقرير جهازي الأمن السياسي والقومي وكذا جهاز البحث الجنائي هم المسئولين عن ما يحدث من انتهاكات في شمال وجنوب اليمن باسم الإرهاب والقضاء عليه . وتطرق التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية بعد عشرين عاماً من تقريرها السابق إلى الاعتقال التعسفي و القتل غير القانونية والتعذيب والمحاكمات غير العادلة لأعضاء القاعدة المشتبه فيهم ونشطا الحراك الجنوبي الانفصاليين وعدد من الانتهاكات الأخرى التي رصدتها المنظمة عبر فريقها في اليمن .. وحمل المفكر عبدالباري طاهر الحكومة مسئولية ما يحدث من أنتهاك وما يرتكب من جرائم مستنكراً استعانة السلطات بالأخرين في تنفيذ بعض الضربات العسكرية داخل اليمن في الوقت الذي تمتلكها اليمن من الأسلحة ما يكفي لتدمير اليمن والدول المجاورة . وعبرت الناشطة توكل كرمان عن رفضها للتدخل الأمريكي في ضرب أهداف داخل الحدود اليمنية معتبره السكوت على ذلك تخلي عن القيم الوطنية والسيادة وتعدى على الدستور . وأضافت يجب أن تكون شراكتنا مع المجتمع الدولي من أجل الدفاع عن المواطن والحقوق والحريات . وفي الوقت الذي أعترف فيه حسن زيد الأمين العام لحزب الحق بالانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال من قبل الحوثيين إلا أنه أعترض على إدانة تقرير العفو الدولية لهم بما ورد في التقرير ، معتبراً أن ما يحدث من تجنيد للأطفال أمر اعتاد عليه المجتمع اليمني ..