تعرض مساء اليوم سائق سيارة إسعاف هيئة مستشفى الثور العام بمحافظة الحديدة حسن محمد برج لإطلاق الرصاص الحي من احد حراس بوابة طوارئ الولادة التابعين لمعسكر الأمن المركزي ، وذلك بعد عودته من مديرية الزهرة ، حيث كان في مهمة نقل جثة متوف إلى هناك . وقال شهود عيان كانوا متواجدين بالمستشفى لمراسل " التغيير" إن السائق حسن برج عاد من مديرية الزهرة في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء ودخل من بوابة المستشفى ولم يفاجأ إلا بطلقات نارية تخترق جسده ويديه ، وأضافوا أن الجندي أطلق عليه أربع طلقات هي كل ما كان في خزنة السلاح الآلي ، الذي كان يحمله ، وقد إصابة أحداهن جنبه الأيمن والأخرى اخترقت الجهاز الصدري من اليمين إلى اليسار وكسرة ساعده الأيمن وأخري اخترقت عظم اليد اليمنى ، ثم ولى الجندي هاربا بعد إن نفذت عليه الطلقات ، وقام بمتابعته احد زملائه وألقى القبض عليه وأعاده إلى غرفة الحراسة وتم استدعاء طقم الأمن المركزي ، الذي نقله إلى المعسكر . وأفادت المصادر بأن الجندي تم تسليمه لإدارة البحث الجنائي والذي باشر التحقيق ووصل إلى مسرح الجريمة لأخذ الإجراءات من مسرح الجريمة ، مشيرة إلى ان إدارة البحث قد باشرت التحقيق مع الجندي حول أسباب الحادث والتي لم يكشف عنها فيما قام الممرضون والعاملون في هيئة المستشفى بنقله إلى غرفة العمليات وتم استدعاء مدير الهيئة د محمد قطقط ، الذي يشرف بنفسه على عملية إنقاذ السائق ولازال حتى كتابة الخبر في غرفة العمليات ولا تزال حالته خطيرة. وقال الممرضون والعاملون في المستشفى إن " الجندي ، الذي ارتكب تلك الجريمة من الجنود ، الذين تم استبدالهم في الأيام القريبة ولا يعرفون حتى اسمه ولم تكن هناك أي خصومة له مع السائق " على حد قولهم .