دخلت الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح بمحافظة تعز أسبوعها الثالث، وسط اتساع رقعة الاحتجاج بشكل غير مسبوق، وانضمام مديريات وفئات جديدة للمعتصمين في ساحة ميدان الحرية الذين يطالبون بتنحي الرئيس صالح عن منصبه. المشهد في ساحة الحرية كل صباح يشهد توافد الاف الأشخاص مجددين المطالبة برحيل الرئيس ونظام حكمه وينام بعضهم في الخيم المنصوبة هناك. وانضمت اليوم مناطق جديده هي "قدس والاثاور والضباب والقريشة والحضارم" , فيما شخصات اجتماعية وسياسيون توافدوا إلى ميدان الحرية للتعبير عن تضامنهم مع مطالب المحتجيين . ويواصل المتظاهرون احتجاجاتهم لمطالبة الرئيس بالرحيل وإنهاء نظام حكمه , مساء أمس كان نحو مائة ألف شخص في ساحة الحرية وسط المدينة بعد الإعلان عن تخصيص فعالية تضامنية مع المحتجين في عدن والتنديد بما يعرضوون له من جرائم قتل واعتداء من قبل السلطات . واستنكر المتظاهرون في ساحة الحرية بتعز ما حدث في عدن يوم امس من اعمال قمعية وهمجية وغيرالقانونية التي قامت بها أجهزة الأمن تجاه المحتجين في تظاهرة سليمة وأكدوا إن ما جرى في عدن "إن دلّ على شيء إنما يدل هسترية السلطة الحاكمه و على العقلية العنصرية والمناطقية التي يتكئ عليها النظام, وأعلن المعتصمون بتعز عن عزمهم تسير قافلة دعم وتضامن مع المحتجيين في عدن داعين كل أحرار وشرفاء اليمن في ساحات الكرامة إلى إدانة مجازر النظام الوحشية التي ارتكبتها اجهزته الأمنية في عدن والتي خلفت ثلاثة قتلى وعشرات من الجرحى، مناشدين المنظمات الحقوقية والجهات المعنية المحلية والدولية إلى ممارسة الضغط على نظام الرئيس علي عبدالله صالح لوقف الانتهاكات و العنف ضد المتظاهرين السلميين في محافظة عدن وكل محافظات البلاد . وجدد المحتجون بتعز عزمهم بملاحقة القتلة والمجرمين ومن وقف وراءهم وساندهم في ألاعمال الإجرامية التي ارتكبوها ضد المحتجين، ولن يفلت أي منهم من العقاب .