أعرب حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) عن استنكاره و استهجانه لمنع قوات الأمن دخول قافلة تضامنية من تعز إلى عدن . ومنعت السلطات اليمنية مرور قافلة تضامن من الناشطين في مدينة تعز لدعم أبناء عدن والذي سقط منهم أكثر من 25 قتيل والعشرات من الجرحى برصاص الامن والجيش في الأحداث الأخيرة. و قال الحزب في بيان له – تلقى " التغيير " نسخة منه " إن هذا التصرف المدان والمستنكر يمثل تواصلا للمجزرة التي ارتكبتها في عدن يوم الجمعة 25 فبراير 2011م سلطة النظام الراحل – بإذن الله – ، ويمثل امتهانا لهذه المدينة الجريحة الصامدة ولجموع المتضامنين من أبناء وطننا مع أهلها الحالمين بوطن يستحقهم ويستحقونه " . و أضاف البيان " وأمام هذا النهج القمعي للنظام المنتهية صلاحيته نعبر عن تنديدنا واستهجاننا لهذا الحصار الغاشم الذي يحول بين عدن والمتضامنين مع أهلها الذين يتعرضون لكل صنوف القتل والقهر والتنكيل ، داعين الجموع الثائرة في كل أرجاء وطننا إلى التعبير عن شجبها ورفضها لتلك الممارسات القمعية ، وإبداء المزيد من التضامن والتآزر مع عدن النور وثورة شبابها السلمية" . كما عبر بيان الحزب عن استنكاره لما أسمها محاولات النظام وأجهزته للدفع بأعداد من المندسين في أوساط اعتصامات شباب الثورة السلمية بمدن محافظة عدن ، لترديد بعض الشعارات الانفصالية واختلاق المبررات لضرب المعتصمين وترويع المدينة وأبنائها المسالمين، ولإحداث انقسامات تجهض ثورة شعبنا المطالبة برحيل النظام ، و قال " إنها محاولات باتت مكشوفة لا تنطلي على أحد ولن تجني السلطات منها سوى الخسران المبين " . حد قول البيان .