صدرت في باريس للروائي اليمني وجدي الأهدل الترجمة الفرنسية لرواية قوارب جبلية (Barques de montagne)عن دار نشر (BACHARI) التي ترجمتها إلى الفرنسية المستعربة سارة رولفو، كما تصدرت الرواية مقدمة بقلم د. لوك دوفاليس أستاذ الأدب العربي في المعهد الوطني للغات الشرقية بباريس. تعرضت الرواية للمصادرة من قبل السلطات فور صدورها عام 2002، وأغلق مركز عبادي للدراسات والنشر الذي صدرت عنه الرواية، وأحيل الكاتب إلى النيابة العامة للتحقيق معه، وبسبب حملة إعلامية غير مسبوقة من التيار المحافظ ، اضطر الكاتب إلى مغادرة البلاد، ثم استمرت محاكمته غيابياً، وكذلك محاكمة الناشر نبيل عبادي، وفي ديسمبر من العام نفسه توسط الروائي الألماني الحائز على جائزة نوبل غونتر غراس لدى رئيس الجمهورية، وطالب بعودة الروائي وإسقاط الدعوى القضائية المرفوعة ضده، وقد استجاب الرئيس اليمني لوساطة غونتر غراس، وأمر بإغلاق ملف القضية والسماح للكاتب بالعودة إلى وطنه. الجدير بالذكر أن الطبعة الثانية من الرواية قد صدرت في بيروت عن شركة رياض الريس للكتب.