جابت مسيرة نسائيه اليوم السبت شوارع محافظة إب اليمنية وسط البلاد ، وهي المسيرة الصامتة الأولى ردا على خطاب الرئيس علي عبد الله صالح أمام حشد من أنصاره أمس الجمعة بقوله " أخاطب المعتصمين أمام الجامعة بأن الاختلاط محرم شرعا " . وقد وقفت المسيرة بصمت تام أمام مبنى المحافظة لمدة ساعة كاملة ومن ثم انطلقت إلى ساحة الحرية . من جهة أخرى نشب خلافا حاد بين مدير أمن المحافظة العميد ناصر الطهيف وبين قيادات نافذة في الحزب الحاكم اثر أحداث الجامعة الأربعاء الماضي ، حيث كان مدير الأمن بالاتفاق مع محافظ المحافظة القاضي احمد عبدالله الحجري والمعتصمين اتفاقا على سلمية الاحتجاجات مقابل حمايتها ، مما جعل رئيس فرع المؤتمر الشعبي ونافذين إلى الرد عليه بأنه مع ثورة الشباب . وقالت مصادر مطلعة ل " التغيير" إن نافذين من المحافظة كانوا قد اجتمعوا بالرئيس الأسبوع الفائت بصنعاء ووعدوه بضرب الاعتصامات والمسيرات بالمحافظة خلال الأسابيع القادمة . شهود عيان أكدوا ل " التغيير" إن هناك أسلحة وزعت يوم الأربعاء والخميس الماضي لمن يوصفون بالبلطجية لتكوين مليشيات مسلحه لضرب ثورة الشباب . يذكر ان العميد الطهيف قد غادر المحافظة إلى مكان مجهول .