حاولت جماعة مسلحة اليوم اغتيال القيادي المعارض في الحزب الاشتراكي احمد شملان في مديرة السياني بمحافظة إب ، وسط البلاد . و قال شهود عيان ل " التغيير " إن مسلحين أطلقوا وابلا من الرصاص عليه نجا منها بأعجوبة غير أن رصاصات أصابت يده اليمنى . و بحسب مصادر طبية ، فقد تم نقل شملان إلى مستشفى المنار لتلقي العلاج و أن حالته شبه مستقره . كما قتل احد مرافقيه بعيار ناري من قبل احد ضباط الأمن المركزي بالمديرية . و ليل أمس ، وبعد إعلان القنوات الفضائية الرسمية خروج الرئيس علي صالح من العناية المركزة وحالته شبه مستقرة ، قامت مجموعات من المسلحين بإحراق العديد من الإطارات في جميع مديريات محافظه إب وإطلاق الرصاص بشكل عشوائي مما احدث الرعب لدى الأطفال والمواطنين والأمراض في المستشفيات ، الذين تأثروا من هذا العمل الخارج عن القانون وما اتبعة من تلويث للبيئة نتيجة الأدخنة المتصاعدة ، حيث ظل إطلاق الرصاص حتى ساعة متأخرة من الليل مما جعل ضعاف النفوس يستغلون هذا العمل في التقطع والنهب وإحراق سيارات المواطنين . وحسب شهود عيان أكدوا ل " التغيير " ان مجموعات من الشباب المغرر بهم قاموا بإطلاق الرصاص الحي صوب ساحة الحرية من أماكن متفرقة وقريبة من الساحة لتخويف المعتصمين ، حيث أصيب مجموعه منهم بخدوش نتيجة الرصاص الكثيف الراجع من السماء . كما هدد اليوم عن طريق مسلحين الصحفي إبراهيم البعداني مراسل صحيفة الأولى ونيوز يمن بالقتل ، وحسب الصحفي إبراهيم أنها ليست الأولى بل أكثر مكن مره وهو يتعرض للتهديد خلال الأيام السابقة ، ويطالب نقابة الصحافيين والجهات الأمنية حمايته وأسرته من أي مكروه .