تقدم حزب العدالة والتنمية الحاكم حزب رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان في تركيا للفوز بنسبة 51.3 في المئة من الاصوات في الانتخابات البرلمانية يوم الاحد . وبدأت عمليات الفرز في تركيا ، مع إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات الحاسمة التي يشارك فيها 15 حزباً، وأكثر من 7 آلاف مرشحاً يتنافسون على 550 مقعداً هي مجموع مقاعد البرلمان. وكانت رجحت استطلاعات الرأي فوز حزب رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، بولاية ثالثة في الانتخابات إلا أنه بحاجة لتحصيل ثلثي المقاعد كي يتمكن من إجراء تعديلات على الدستور. وسيحدد 51 مليون ناخب تركي، الأحد، ملامح سياسة بلادهم للسنوات الأربع المقبلة، وسوف يدلون بأصواتهم في 199 ألف مركز اقتراع تفتح أبوابها الساعة السابعة صباحا في الشرق وبعد ذلك بساعة في الغرب على أن تغلق جميعها الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، وفق وكالة الأناضول. ويشارك 15 حزباً سياسياً ب7492 مرشحاً بجانب 203 مرشحاً مستقلاً في الانتخابات. وتشير التوقعات إلى فوز "حزب العدالة والتنمية"، ذو التوجهات الإسلامية، الحاكم ب367 مقعداً، أي غالبية الثلثين، ليستطيع تعديل الدستور دون استفتاء. وفي حال حصوله على أقل من 330 مقعداً، سيضطر الحزب إلى إجراء استفتاء أو الاستعانة بأحزاب أخرى أو التخلي عن مشروعه. ومنذ وصول أردوغان إلى السلطة في 2002، تمتعت تركيا، بشكل غير مسبوق، بالاستقرار والنمو الاقتصادي، وانهاء عقود من الائتلافات الحكومية التي سادتها الفوضى والانقلابات العسكرية إلا أنه فشل في تخفيف التوتر مع الأكراد، أكبر الأقليات العرقية في البلاد. وكان حزب "العدالة والتنمية" قد حصل على 341 من مقاعد البرلمان بفوزه ب 46.5 في المائة من الأصوات في انتخابات 22 يوليو/تموز عام 2007، خلفه "حزب الشعب الجمهوري" الذي فاز ب20.8 في المائة.