سقط قتيلان عند الساعة ال 8:38 من مساء اليوم الأحد قيل إنهما من أعضاء حزب المؤتمر الحاكم (الجناح المسلح) حين انفجرت قنبلة يدوية ، كان احدهما يحملها يُدعى "ولهان السيد" ، أثناء مزاحهما بالقرب من مركز حلويات أبو خالد بشارع جمال ، كما أفاد شهود عيان ل " التغيير " . وكانت أفادت مصادر" التغيير " بانه تم توزيع مختلف أنواع الاسلحة (خفيفه ومتوسطه) يوم الجمعة الماضيه لاعضاء الحاكم إستعداداً لخلق فوضى وجواً من التوتر في المدينه ، بحسب المصادر . من جهة اخرى قامت قوات الحرس الجمهوري صباح اليوم بفتح الطريق المؤدي الى مستشفى الثوره وكانت بعض وسائل الاعلام ذكرت بان دبابات الحرس الجمهوري تم سحبها من ثكنتها العسكريه (مستشفى الثوره ومحيطها) صباح اليوم بعد ورود معلومات عن وصول لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحده للتحقق في الجرائم التي أُرتكبت ضد الشباب السلميين آخرها محرقة الاحد الدامي في ساحة الحريه بتعز وتحويل المستشفيات الى ثكنات عسكريه.. إلا ان الدبابات وقوات الحرس الجهوري ماتزال رابضه في ثكنتها العسكريه والطريق الذي فتحه الحرس الجمهوري صباح اليوم اُغلق مرة اخرى في المساء.. ففي الوقت الذي تشهد فيه مدينه تعز هدوءً نسبياً على غير العاده يشهد شارع الستين (المدخل الشرقي للمدينه) اشتباكات عنيفه بين القوات المواليه لصالح (حرس جمهوري)وشباب حماة الثوره. ياتي ذلك بعد ان جابت مسيره حاشده صباح اليوم شوارع مدينة تعز تعد الاولى من حيث الكثافه بعد ما تعرف بمحرقة الاحد الدامي في 29/05/2011 ، حيث شهدت المسيرة الشبابية حضور نسائي كبير ورفع المتظاهرين لافتات تطالب بتشكيل مجلس إنتقالي وتعالت اصواتهم بهتافات منها "ياعصابات الازمات علي صالح مات مات" وهتافات اخرى تنادي بها المسيرات السلمية التي تجوب شوارع تعز بصفه يوميه أكبرها كانت مسيرة اليوم.. في غضون ذلك بدأت الحياة تدب في ساحة الحرية بشكل متزايد يومياً الا انه لوحظ اختفاء كل اعضاء احد الأحزاب الكبيرة في اللقاء المشترك.