خرج المئات من شباب الثورة بصنعاء وعدد من الصحفيين العاملين لدى وسائل الإعلام الخارجية والمحلية في مسيرة تضامنية مع الإعلاميين العاملين لدى القنوات الرسمية اليمنية الذين حددوا موقفهم من الثورة وأعلنوا انضمامهم إلى جانب الشباب ،والذين تعرضوا لانتهاكات من قبل إدارة التلفزيون اليمني ومنعهم من الدخول إلى مقر القناة وقطع مرتباتهم دون أي مسوغ قانوني . وكانت المسيرة قد انطلقت من ساحة التغيير متجه إلى شارع الرباط والخروج إلى شارع الستين ثم تحولت إلى أمام منزل القائم بأعمال الرئيس اليمني النائب عبدربه منصور هادي وذلك للمطالبة بتوجبه إدارة التلفزيون اليمني بوقف كل الممارسات والتعسفات التي يتعرض لها الإعلاميين في قناة اليمن من قبل رئيس قطاع التلفزيون وتسليم جميع مستحقاتهم منذ أن صدرت أوامر بإيقافها. وردد المحتجون في المسيرة هتافات منددة بالأعمال والأساليب التي تمارس ضد الصحفيين من قبل الأجهزة الإعلامية الرسمية والانتهاكات والتهديدات التي يتلقاها جميع الصحفيين في وسائل الإعلام المحلية الخارجية من اعتداءات والتهديد بالقتل ،ومن الهتافات التي رددها المحتجون "الإعلاميون هم أحرار والسفهاء هو الأشرار-يا سبأ يا يمن بكرة تدفعوا الثمن –يا مدراء التلفاز الإعلاميين هم أحرار- من يشتي يطلع يطلع الثورة لن ترجع-يا عبدربه هادي هذا إعلام بلادي-قولوا لعبدربه الإعلامي إيش ذنبه –يا مدراء التلفاز هل قطع الراتب انجاز ". وأثناء وصول المسيرة إلى قرب منزل النائب عبدربه منصور هادي قام عدد من جنود الفرقة الأولى مدرع بمنع وصول المسيرة إلى أمام منزل النائب هادي ،حيث قاموا بمصادرة عدد من اللافتات من المحتجين وحاول بعض الجنود إطلاق الرصاص في الهواء لتفريق المسيرة حيث تدخل عدد من المنظمين للمسيرة منع إطلاق الرصاص ،كما قام جنود الفرقة بالتلفظ بألفاظ اعتبرها المحتجون غير أخلاقية على كل المتواجدين في المسيرة . وعبر المحتجين عن استيائهم الشديد لما قام به أفراد الفرقة الأولى مدرع من التهجم عليهم بألفاظ غير لائقة بهم ،محملين النائب هادي وقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء على محسن الأحمر المسؤولية الكاملة ما حدث لهم .