جدد اللقاء المشترك المعارض في اليمن ادانته لكافة أشكال العنف الذي يرتكبها النظام بحق المدنيين وحمله مسئولية ما يجري من قتل ودفع البلاد نحو منزلق العنف . وطالب القاء المشترك في بيان – تلقى " التغيير " نسخة منه , بتحقيق دولي نزيه في كل " جرائم وحوادث القتل والعنف بما في ذلك حادثة جمعة الكرامة وحرب الحصبة وساحة الحرية في تعز وحادثة دار الرئاسة، وكل حوادث العنف والقتل التي جرت في طول البلاد وعرضها وبما يكفل الكشف عن كل القتلة والمجرمون وتسليمهم للعدالة" . واستنكر المشترك اتهامه بحادثة دار الرئاسة قائلا " بأن من يتحمل مسؤوليته بصورة أساسية المعنيين بحراسة الرئيس وأمن الرئاسة , معلنين" إدانتهم ورفضهم القاطع لممارسات التوظيف السياسي لقضايا وحوادث العنف واستخدام دماء اليمنيين كأوراق للابتزاز السياسي وتصفية الحسابات" . نص البيان : يا جماهير شعبنا اليمني العظيم: وأنتم تواصلون انتفاضتكم الثورية السلمية في هذه الأيام والليالي والرمضانية المباركة، فإن جرائم النظام الدموي الفاسد لم تقف عند حد ممارسة القتل اليومي للمواطنين ودك القرى والمنازل والأحياء السكنية بمختلف أسلحة الفتك والدمار، حتى راح يعلن عن إجراءات ومحاكمات هزلية ضد من أسماهم المتهمين بالقتل في جمعة الكرامة، وبصورة لا تهدف إلا إلى التغطية على مرتكبي هذه المجزرة، وكل المجرمين القتلة الذين ارتكبوا جرائم وفضائع القتل الجماعي المتعمد بحق المتظاهرين السلميين في صنعاء وعدن وتعز وأبين وحضرموت والحديدة وسائر مدن ومناطق الجمهورية اليمنية، لتشكل هذه المهزلة جريمة أخرى تضاف إلى جرائم صالح وعائلته. إن اللقاء المشترك وهو يعلن تأييده لموقف المحامين وأولياء دم شهداء جمعة الكرامة الذين كشفوا حقيقة موقف النظام ومحاولاته البائسة التغطية عن القتلة والمجرمين الحقيقيين من قيادات ورموز النظام الدموي الفاسد، ليجدد إدانته لكل أشكال العنف ويحمل النظام مسئولية ما يجري من قتل ودمار ودفع بالبلاد نحو منزلق العنف. يا جماهير شعبنا اليمني العظيم: إننا في اللقاء المشترك وإزاء عجز الآليات الوطنية عن حماية حق اليمنيين في الحياة، نطالب بتحقيق دولي نزيه في كل جرائم وحوادث القتل والعنف بما في ذلك حادثة جمعة الكرامة وحرب الحصبة وساحة الحرية في تعز وحادثة دار الرئاسة، وكل حوادث العنف والقتل التي جرت في طول البلاد وعرضها وبما يكفل الكشف عن كل القتلة والمجرمون وتسليمهم للعدالة.. كما ندين ونستنكر ما تطلقه بعض أبواق النظام من اتهام للقاء المشترك ولبعض أطرافه بحادثة دار الرئاسة، التي يتحمل مسئوليتها بصورة أساسية المعنيين بحراسة الرئيس وأمن الرئاسة، ونعلن إدانتنا ورفضنا القاطع لممارسات التوظيف السياسي لقضايا وحوادث العنف واستخدام دماء اليمنيين كأوراق للابتزاز السياسي وتصفية الحسابات. حفظ الله اليمن من كل شر ومكروه (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله)