أعلنت أحزاب اللقاء المشترك عن أدانتها واستنكارها الشديدين لما تطلقه بعض أبواق النظام من اتهام للمشترك ولبعض أطرافه بحادثة دار الرئاسة، وعبرت عن إدانتها ورفضها القاطع لممارسات التوظيف السياسي لقضايا وحوادث العنف واستخدام دماء اليمنيين كأوراق للابتزاز السياسي وتصفية الحسابات. وقالت أحزاب المشترك في بيان لها– تلقت الصحوة نت نسخة منه– إن ما حدث في دار الرئاسة يتحمل مسئوليته بصورة أساسية المعنيين بحراسة الرئيس وأمن الرئاسة. وطالب المشترك بتحقيق دولي نزيه في كل جرائم وحوادث القتل والعنف بما في ذلك حادثة جمعة الكرامة وحرب الحصبة وساحة الحرية في تعز وحادثة دار الرئاسة، وكل حوادث العنف والقتل التي جرت في طول البلاد وعرضها وبما يكفل الكشف عن كل القتلة والمجرمون وتسليمهم للعدالة.
وأعلن المشترك عن تأييده لموقف المحامين وأولياء دم شهداء جمعة الكرامة الذين كشفوا حقيقة موقف النظام ومحاولاته البائسة التغطية عن القتلة والمجرمين الحقيقيين من قيادات ورموز النظام الدموي الفاسد، مجددا إدانته لكل أشكال العنف، وحمل النظام مسئولية ما يجري من قتل ودمار ودفع بالبلاد نحو منزلق العنف.