قال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني ان موقف بلاده من المبادرة الخليجية التي قدمها مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة التي تمر بها اليمن منذ اكثر من 5 اشهر في ظل الاحتجاجات المطالبة برحيل النظام , لم يتغير . وأكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري في كلمة له في ختام اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية , امس , بأن موقف قطر واضح منذ البداية بشأن المبادرة الخليجية موضحا بأنهم عندما اعدوا المبادرة كانوا صادقين وكانوا يريدون انهاء الأزمة في اليمن , وتابع حمد كلمته بالقول " كما تلاحظون هذه الفترة التي استمرت أشهرا شهدت وجود مماطلة فشهد اليمن داخليا انهيارا اقتصاديا وأمنيا»، موضحا بأن " اليمن دولة في شبه الجزيرة العربية تربطها علاقة مع دول مجلس التعاون الخليجي، معربا عن أمله أن يتحقق الاستقرار فى اليمن وأن ينتهي هذا الموضوع وتتحقق ارادة الشعب اليمني " . كما أعلن الشيخ حمد عن اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب قد يعقد السبت في القاهرة لمناقشة الوضع العربي وقضية سورية بالتحديد, قائلا بأن القيادة السورية اعلنت عن اصلاحات " ومن المهم ان نجد جدولا زمنيا للتنفيذ " ووقف حمام الدم في البلاد. وردا على سؤال حول اجتماع وزراء خارجية لجنة مبادرة السلام العربية في الدوحة ليل الثلاثاء الاربعاء وهل ناقش الأزمة السورية، قال الشيخ حمد «تكلمنا في موضوع سورية الشقيقة واتفقنا على أن يكون هناك اجتماع طارئ لمناقشة الوضع العربي وسورية بالتحديد لبحث كيفية المساعدة في حلحلة الأمور في سورية بحيث تلبي الاستقرار وتقوم سورية بالاصلاح المطلوب وكذلك كيفية أن تكون الدول العربية معاونا ومساعدا في هذا الشأن». وقال الشيخ حمد ان الاجتماع ناقش القضية التي تخص لجنة المبادرة ومتابعتها والتطورات التي حصلت الى جانب ما لم يحدث في مسيرة السلام، مضيفا أن هناك اتفاقا على خطوات تنفيذية تضمنها البيان الصادر عن الاجتماع، مشيرا الى ان اللجنة اقترحت على هامش الاجتماع أن يعقد اجتماع استثنائي السبت المقبل في القاهرة لمناقشة الوضع العربي الراهن وخصوصا اعادة عضوية ليبيا ممثلة في المجلس الوطنى الانتقالي الى الجامعة العربية. ولفت الى أن اجتماع لجنة المبادرة ناقش كذلك الوضع في سورية وهو ما سيتم مناقشته مرة أخرى في اجتماع القاهرة اذا كان هناك توافق على ذلك، مشيرا الى أنه تم اعلان بيان حول ذلك. وقال ان «من المهم أن نذكر ما حصل في غزة والاعتداء غير المقبول وغير المبرر الذي لا ينم عن بادرة أمل أو بادرة سلام من قبل الجانب الاسرائيلي خصوصا أن الجانب العربي يمد دائما يده بالسلام لكن ليس هناك أي خطوات عملية مقدمة لامن اسرائيل ولا من الوسيط الدولي».