دان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية " العملية الإجرامية الجبانة التي خطط وأعد لها نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لاستهداف مصلى العيد في معسكر الفرقة الأولى مدرع بصنعاء، وقال بأن العملية كانت «ستؤدي إلى وقوع كارثة وطنية وإنسانية نظرا لحجم الضحايا والتداعيات التي ستترتب عليها، لو لم يتم اكتشاف المخطط ليلة عيد الأضحى المبارك". وأكد المجلس الوطني، في بيان حصل " التغيير " على نسخة منه، بأن العملية الجبانة والفاشلة التي قال انها تعكس الصورة الطبيعية وتعبر بوضوح عن حقيقة هذه " العصابة المختطفة للسلطة" والمتمردة على ارادة الشعب وتطلعاته, في تعاملها مع خصومها او من يخرجون عن مسارها وسلوكها الاجرامي الوحشي. كما دان المجلس ما وصفها بالحوادث الإجرامية التي طالت مراكز ومحلات تجارية في سوق شميلة وشارع النصر في صنعاء، وقال بأن هذه الحوادث تذكر بحوادث الحرائق والنهب والسلف التي ارتكبها أتباع النظامين السابقين في تونس ومصر قبيل رحيلهما بهدف إرعاب الناس بالفوضى وتهديد ممتلكاتهم ومصالحهم الخاصة. ويطالب بيان المجلس الوطني ما اسماها " العصابة الباغية" الكف عن هذه الاساليب والاعمال الاجرامية التي لن تؤثر على الثورة الشعبية السلمية الماضية نحو تحقيق أهدافها بفضل من الله أولاً وبفضل نضال وصمود شباب الثورة وإلتفاف أبناء الشعب بمختلف أطيافهم ومناطقهم ورائهم وثورتهم حتى النصر وبناء اليمن الجديد ودولته المدنية والديمقراطية التي سيسودها النظام والقانون بإذن الله تعالى.