اكد مصدر دبلوماسي رفيع في صنعاء ، ان الدول الغربية تتدارس من خلال سفرائها في صنعاء امكانية فرض عقوبات شخصية على اربع شخصيات في السلطة والمعارضة ، للضغط على سائر الاطراف من اجل "الرضوخ للحل السلمي" من خلال التوقيع على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. ونقل موقع " ميدل ايست أونلاين "عن المصدر: " ان الشخصيات الاربع هي الرئيس اليمني ونجله احمد علي عبدالله صالح الذي يقود الحرس الجمهوري، اضافة الى اللواء المنشق علي محسن الاحمر والقيادي في التجمع الوطني للاصلاح (معارضة اسلامية) الشيخ حميد الاحمر". وافاد المصدر ان هدف هذه العقوبات هو "وضع مزيد من الضغط على اطراف الازمة للرضوخ للحل السلمي". وذكر المصدر ان احمد علي عبدالله صالح "يتصلب ويبدو انه يميل الى الحل العسكري، الا ان الحل العسكري لا يحل المشكلة". يأتي ذلك بعد تمسك الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بمواقفه بالبقاء رئيسا حتى اجراء انتخابات رئاسية جديدة، ما يضفي تشاؤما على فرص نجاح مساعي المبعوث الاممي جمال بن عمر. وكان المبعوث الاممي جمال بن عمر بدأ الاسبوع الماضي جولة جديدة من المحادثات في اليمن للدفع باتجاه توقيع صالح او نائبه عبد ربه منصور هادي على المبادرة الخليجية لانتقال السلطة بشكل سلمي، على ان يتم التوقيع بعد ذلك على الية تنفيذية للمبادرة في العاصمة السعودية الرياض.