رحب الثوار في اليمن بدعوة منظمة "هيومن رايتس وتش" التي تطالب بتجميد أرصدة الرئيس اليمني علي عبدالهع صالح وكبار مساعديه ومنعهم من السفر خارج البلاد بعد ارتكاب القوات الموالية للرئيس صالح جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد . وطالب الثوار جميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان للوقوف إلى جانبهم وملاحقة كبار النظام في اليمن وفرض عقوبات عليه بإجماع دولي من الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية . إلى ذلك صعد الشباب في اليمن من احتجاجاتهم بعد التوقيع على المبادرة الخليجية في ال 23 من ديسمبر الحالي بين الأطراف السياسية ،وذلك للمطالبة بعدم منح الرئيس صالح أي حصانة من الملاحقة القانونية . صنعاء العاصمة احتشد فيها اليوم مئات الآلاف في مسيرة حاشدة جابت عدداً من الشوارع تطالب المتجمع الدولي والأطراف التي رعت المبادرة الخليجية بتقديم صالح وكبار قاداته إلى المحاكمة وتجميد أرصدته في الخارج . المسيرة التي شارك فيها الرجال والنساء أكد فيها الثوار على مواصلة التصعيد الثوري حتى تتحقق كامل أهداف الثورة وتقديم كل من تورط في قتل المعتصمين في الساحات والميادين إلى المحكمة . ورفع الثوار صوراً ولافتات للتأكيد على رفض أي مبادرة تضمن للقتلة ومرتكبي المجازر ضد المدنيين ،مرددين هتافات "لا حصانة لا ضمانة يتحاكم صالح وأعوانه -الشعب يريد محكمة السفاح ". مسيرة اليوم جابت عدداً من شوارع العاصمة صنعاء حيث انطلقت المسيرة الرجالية من الجهة الشرقية والمسيرة النسائية من الجهة الشمالية ومرت بالقرب من قيادة الفرقة الأولى مدرع وأمام وزارة الإعلام وتحولت باتجاه حي الحصبة حتى شارع القيادة والعودة إلى الساحة .