القاعدة تحتاج لمثل هذه العمليات في هذا الوقت بالذات لما طالها من التشويه والتدليس. وقال البيان المنسوب للقاعدة ان التنظيم " نتمنى من الإخوة في اليمن أن يعيدوا لنا تلك الأيام أيام ضرب المدمرة كول والبارجة الفرنسية.. فمثل هذه العمليات هي التي تأثر في الناس اليوم". وأشار " إن قتل جندي يمني في قرية من قرى اليمن لن يفيد لأن خلف هذا الجندي الفقير آلاف العاطلين ينتظرون موته للدخول في شرطة اليمن". وأوضح أن الفرق بين شرطة اليمن وشرطة العراق هو أن شرطة العراق ما أسماه ب"الاداة الواضحة بيد الصليب". وكانت سلطات الأمن قامت بحملة مداهمات واعتقالات لمنازل المواطنين للبحث عن عناصر تنظيم القاعدة، وذلك على خلفية الانفجاريات التي شهدتها مدينة البريقة أمس واستهدفت أنابيب نفطية. وقالت مصادر مطلعة ان حملة الاعتقالات التي نفذت مساء أمس وتواصلت اليوم السبت طالت العديد من منازل عناصر سابقة فى تنظيم القاعدة أبرزهم على الكردي الملقب ب "ابواسرائيل " والعديد ممن كانت السلطات اليمنية تتحفظ عليهم فى السابق بسبب انتمائهم للقاعدة. وكانت التحقيقات الأوليه للتفجير أثبتت أن الانفجارات كانت ناجمة عن إطلاق ثلاث قذائف صغيره نوع (آر بى جى) من مسافة بعيدة فى محاولة استهداف فاشلة لأنابيب نفطية فى المنطقة لم تسفر عن حدوث أى أضرار مادية أو بشرية. بينما صرح مدير أمن عدن العميد عبدالله قيران بأن الانفجار الذى وقع على مقربة من أنبوب نفط بمدينة البريقة كان ناتجا عن قنابل صوتية، مضيفا أن تحقيقات الأجهزة الأمنية أظهرت أن ثلاثة انفجارات نتجت عن قنابل صوتية ، مؤكدا عدم وقوع أى أضرار بشرية أو مادية.