وصلت محافظة تعز يوم امس قافلة مكونة من 30 شخصية إعلامية وسياسية وأدبية من محافظات عدن وصنعاء وصعدة للتضامن مع أبناء تعز جراء أعمال العنف الوحشي الذي تعرضت له المدينة , ونظم أعضاء القافلة في مخيم تجمع الشباب التقدمي الحر بساحة الحرية بتعز ملتقى تضامني . والقى الصحفي عبدالكريم الخيواني كلمة المفتتح قال فيها : ان الذين قدموا إلى تعز ليس للمشاركة في التضامن فحسب ولكن من اجل ان يستمدون من تعز روح الثورة التي فقدوها في كل الساحات باعتبار تعز فرضت نفسها عاصمة للثورة التي بدات في تعز واستطاعت ان تشق طريقها وان تفرض نفسها . وأضاف الخيواني : ان هذه المشاعر التي نعيشها في حرية تعز فقدناها في اغلب الساحات ، عندما نتحدث عن مسار الثورة من الضروري ان نتحدث عن المسار الذي بداء في تعز وعن الاحلام التي رفعت وعن الشعارات التي هتف بها واسقاط النظام كل النظام، هذا الشعار تعرض الى مسخ والتشوية والمناقصة. وقال الحيواني : لدينا اليوم باسم الثورة وشرعيتها نصف حكومة تجلس على طاولة واحدة مع النصف الفاسد الاخر . منوها ان خلال عمر الثورة فرزت خلال اشهرها اشياء كثيرة . من جانبه خاطب الدكتور سلطان الصريمي: انتم تصنعون الان اليمن الجديد يمن الدولة المدنية والمساواة والديمقراطية ويمن المواطنة المتساوية ، لم نكن نستطيع ان نحقق الا بفضل نواياكم واصراركم وما عانيتموة من مرارة . وينبغي عليكم ان تحافظوا على الثورة ليس فقط من الطامعين ولاكن من اعدائها وكل من يحاول ان يسلب اهدافها ويسلب مضمونها الثورة ، انتم الضمان الوحيد للثورة . اما عارف ناجي من محافظة عدن قال : اتجاهنا بعدن هو البحث الدولة المفقودة وعدم الالتزام باتفاقية الوحدة .وتعز قدمت الثورة الحقيقية والنموذجية ولا يوجد بها من يبحث عن سرقة الثورة بل شباب خرج للبحث عن الحرية. القاضي محمد علي لقمان من ابناء محافظة صعدة اشار في كلمة له الى ان تعز هي تُعز من اعتز بها ومن لجاء اليها والشيئ الذي يعز غيرة هو عظيم في ذاته. مؤكدا ان عظمة الثائر من يبذل دمة ويقدم نفسة من اجل المبادء الانسانية العامة التي تدافع عن كل الحريات، منوها ان عظمة الثورة في تعز تنطلق من هذا المعنى وعلى الثوار التنبة بمايجري من حولهم . الناشطة والمنسقة في الثورة الشعبيه بتعز بشرى المقطري رحبت في كلمتها بالقادمين للتضامن مع تعز" متسائله لماذا ؟ القصف والعنف في تعز وخاصة بعد توقيع المبادرة , واكدت ان العنف الاخير على تعز خلف 35 شهيد وتظرر اكثر من 300 منزل في بئر باشا والحصب والمرور، وهذا كلة لان تعز لم تخضع الى املاءات الحزاب والاي تسوية سياسية والتي خرجت رافضة لكل من وقع المبادرة وللمبادرة ككل.مشرة الى ان ماحدث في تعز ليس كما حدث في صعدة وتفجير الوضع بل هناك الة تدمير شاملة لبقايا النظام وتحديدا اللجنة الامنية والقائد العسكري قيران.