حذرت قبائل شرعب الأجهزة الأمنية ومن يطلق عليهم "بلاطجة" من أي اعتداء على المسيرة الراجلة التي انطلقت صباح اليوم من مركز مديرية شرعب السلام إلى ساحة الحرية وسط مدينة تعز للتضامن مع الثوار وتأكيداً على رفض الحصانة للرئيس صالح وعدداً من القادة السياسيين والعسكريين بعد سلسلة من أعمال العنف ضد المدنيين في عدة مدن يمنية من بينها صنعاءوتعز . وجاء تحذير قبائل شرعب من اعتراض المسيرة التي نظموها إلى ساحة الحرية بعد الاعتداءات المتكررة على المسيرات القادمة من أرياف محافظة تعز إلى ساحة الحرية للتضامن مع شباب الثورة المرابطين في ساحة الاعتصام . وأكدت القبائل انه في حال تم اعتراض المسيرة والاعتداء عليها ستكون العواقب وخيمة وردة الفعل كبيرة وستتحملها القيادات الأمنية في المحافظة . وتعتبر شرعب السلام هي مسقط رأس المحافظ حمود الصوفي، والتي عرفت بمعارضتها الكبيرة له والمؤيدة للثورة منذ انطلاقتها بداية العام المنصرم ،حيث تقع شرعب السلام من الجهة الشمالية لمدينة تعز وتبعد عن المدينة قرابة 30 كيلو متر . ولعبت قبائل شرعب دور كبير خلال أيام الثورة في محافظة تعز خاصة بعدما تعرضت ساحة الحرية للمحرقة الكبيرة في ال 29 من مايو من العام المنصرم ، والتي سقط فيها العشرات من أبناء المحافظة ،حيث أعلنت قبائل شرعب حينها دعمها الكامل للثوار وحماية ساحة الحرية من أي اعتداء تمارسه قوات الأمن الجيش الموالي للرئيس صالح . ويذكر أن المسيرة التي ينظمها شباب من أبناء شرعب هي المسيرة الراجلة الثانية من نوعها إلى ساحة الحرية لدعم الثوار والمشاركة في الاحتجاجات التي تشهدها مدينة تعز يومياً .