توفى الشاب "فتحي المضرحي 30 عاما " متأثرا بجراحه اثر تعرضه لاطلاق نار ودكمات في الرأس من قبل مسلحين في مديرية جبلة الشهر الفائت وما زالت الجثة في مستشفى الثورة العام حتى استكمال التحقيقات. يذكر ان الحادث الذي قتل فيه لطفل حمزة احمد قاسم 16 سنة الشهر الفائت كان المضرحي هو احد المصابين في الحادثة اثناء مواجهته مع مسلحين من مديرية جبلة. وذكرت مصادر امنية في محافظة إب قبل اسبوع انه تم القبض على بعض المسلحين المطلوبين مع احد المغتربين في نقطة شبان منهم متهم بقتل المضرحي , وطالب اهالي جبلة بتغيير مدير الامن ومدير البحث بالمديرية لعدم تحملهم المسئوليه في الحفاظ على الامن وانتشار ظاهرة السلاح الا ان مدير امن المحافظة يتهاون في العديد من قضايا المواطنين مما جعل المحافظة تعيش في انفلات امني ملموس. من جهة اخرى مازالت اقسام الشرطة والسجن المركزي وادارات البحث بمحافظة إب تتعامل مع الاحداث بطرق خارجه عن القانون في انتهاك صارخ لحقوق الطفولة وقانون الاحداث وبعد ان كشف ل "التغيير" ، في وقت سابق عن وجود اكثر من 15 طفلا في السجن المركزي بالمحافظة بتهم مختلفة دون تحقيق او تسليمهم لنيابة المختصة,هاهو احد الاطفال (م,ن) 12 عاما متهم بقضية سرقة يقبع سجن ادارة البحث الجنائي بالمحافظة منذ شهر تقريبا دون تحقيق. واكدت مصادر مطلعة ل" التغيير" ،ان الطفل مسجون بين القتلة ومجرمين محترفين وينامون مع بعض في نفس السجن في انتهاك صارخ لحقوق الطفل وقانون الاحداث. يذكر ان انفلات كبير في نيابة احداث المحافظة جعلت ادارات الأمن والبحث تزج بالاطفال في سجون القتله رغم تنديد المنظمات الحقوقية.