طالب المحتجون في اليمن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بسرعة انهاء تمرد اقارب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بعد القرارات التي اصدرها بعد توليه منصب رئيس الجمهورية في فبراير من العام الحالي . وقال المحتجون الذين شاركوا في الحشد اليوم في جمعة " بالصمود الثوري نواجه التمرد العائلي " ان ما يقوم به اقارب الرئيس السابق يعد تمرداً على قرارات الرئيس هادي ومحاولة لإفشال المرحلة الانتقالية التي نصت عليها المبادرة الخليجية، والتي توصلت اليها الاطراف والقوى السياسية في اليمن برعاية اقليمية ودولية . وكان احتشاد للمحتجين في ثمانية عشرة محافظة يمنية اكدت على مواصلة عملها الثورة والكشف عن مرحلة تصعيد جديدة سيعلن عنها عقب اجازة عيد الفطر تهدف للضغط على الرئيس هادي والمجتمع الدولي ورعاة المبادرة الخليجية لإزاحة كبار قادة الجيش اليمني المنقسم لتسهيل مهمة الرئيس هادي وتحقيق كافة اهداف ومطالب الشباب. وهدد المحتجون بثورة جديدة ضد الرئيس هادي في حال عدم الاستجابة لمطلب اقالة كبار قادة الجيش للبدء بعملية هيكلته لحماية البلاد من الانفلات الامني الذي تشهد هذه الايام . وتعتبر المرحلة الراهنة وبعد صدور قرارات الرئيس هادي بسحب الوية عسكرية تابعة لأحمد علي نجل الرئيس السابق تقليص لصلاحياته وتمهيداً لقالته كما تحدث المحتجون وكذا اللواء علي محسن الاحمر ،حيق تعتبر هذه القرارات جزء من المطالب التي نادى بها المحتجون في اليمن منذ اندلاع انتفاضة شعبية عارمة ضد نظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح واجبرته على التنحي عن السلطة بعد حكماً دام 33 عاماً .