أكد النائب سلطان السامعي الناطق الرسمي باسم جبهة انقاذ الثورة في تصريحات صحفية بأن شباب الثورة المستقل سيتوجهون للقضاء لرفع دعوى ضد من أطلق النار على مسيرة شباب الثورة يوم الخميس الماضي 29-11-2012م . كما أكد السامعي أن مليشيات الإصلاح هم من أطلقوا النار على المسيرة، وأن من أطلق النار معرفون بالاسم ، وأن لديهم تسجيلات بالصوت والصورة تثبت ذلك. وأشار إلى " أن إطلاق مليشيات الإصلاح النار على الثوار تسبب في إصابة العشرات من الشباب المشاركين في المسيرة ، وأن منهم من أصيب بطلقات نارية ، والبعض أصيب بالأحجار والضرب بالعصيان الغليظة بالإضافة الى تكسير سيارتين وسرقة منظومة الصوتيات التي كانت فيهم ومقتنيات أخرى ". وأوضح الناطق باسم جبهة انقاذ الثورة السلمية أن "من يقف وراء هذه الجريمة هم من لا يريدون للساحة أن تستمر، ويريدون التخلص منها، كونها أول ساحة ثورية في الجمهورية". ولفت إلى أن "هؤلاء يريدون إفراغ الساحة بإرهاب الناس وقتلهم، وأن هذا المسلسل قد بدأ منذ فترة بتطفيش الناس عن طريق حرق خيامهم وتدميرها، وإطلاق الرصاص عليهم من قبل اللجنة الأمنية التابعة لحزب الإصلاح ، تحت ذريعة محاربة الحوثيين مؤكدا أنه لا يوجد أي مسلح من حزب أو مكون أخر عدى الإصلاح ". وقال السامعي:" نحن لسنا بحاجة لمسلحين داخل الساحة، وهؤلاء وجدوا لكي يقوموا بتنفيذ مخطط ارهابي لقمع الشباب من الساحة، وإخلاء الساحات بالقوة ، لأنهم لا يستطيعون إخلائها بالإقناع ، كون الثوار لم يقتنعوا بالمبادرة التي جاءت لتجهض الثورة ، وبالتالي فإن الشباب مصرون على بقاء ساحتهم، حتى تتحقق أهداف الثورة". ونوه إلى أن "أنهم تجاه ممارسات مليشيات الإصلاح، سيتوجهون لتفعيل الجانب القضائي، لينال القتلة جزاء ما ارتكبوه ضد الثوار العزل ، حتى نعلمهم أننا مدنيون ولسنا ارهابيون ".حد وصف السامعي .