اهابت الادارة المركزية لشركة مصافي عدن بجميع العاملين والموظفين التحلي بروح المسؤولية والحفاظ على المصلحة العامة والحرص على المصفاة لأنها مصدر معيشة وكرامة الجميع . واشارت الادارة في منشورها رقم (1) لعام 2013م الذي صدر اليوم بانها تفاجئت بمنشور النقابة الذي يدعو الى الاضراب دون مراعاة إلى الأطر النقابية أو المهنية و الذي يتطلب أولاً التدرج عند الدعوة للإضرابات برفع الشارات ولفترة زمينة معينة وذلك عندما يكون هناك ظلم أو غبن أو عدم اعطاء و منح حقوق العاملين . واوضحت إن الشركة وخلال فترة وجيزة قدمت ورفعت مستحقات العاملين بشكل كبير أدى الى أن البعض أعتبر تلك الزيادات غير قانونية أو منطقية ولكن لقناعة الإدارة المركزية بضرورة رفع المستوى المعيشي للعاملين قامت وما تزال في البحث عن السبل الأنسب وعن المصادر المالية التي تمكنها من رفع المرتبات والأجور وكذلك مواصلة الحفاظ على المصفاة من خلال توفير الموارد للصيانة والتطوير التدريجي .. لافتة الى وجود العديد من المشاريع يتم الإنتهاء من دراستها والبدء في تصنيعها وهذا الأمر هام لتقليص نفقات الصيانة العالية . واكدت الادارة ان استمرار التوقف وكثرة الاضرابات تخل بالعمل و تؤثر على مصداقية المصفاة داخليا وخارجياً الى جانب أن الإضرابات المتكررة بمبرر ودون مبرر يحبط المعنويات ويجعل الحديث يدور أن هناك من لا يريد للمصفاة الإستقرار تحت دواعي مصلحة العاملين . ولفتت الادارة المركزية الى إن الخلاف الداخلي في المصفاة بين كيانات مختلفة أثر تأثيراً مباشراً على أداء المصفاة بل وعلى مناخ العمل .. منوهة بان هذا الأمر أدى بالعديد من قيادات الإدارة المركزية للإعتذار عن مواصلة العمل في مناخ كهذا يفتقر الى أبسط قواعد الاطر الإدارية أو النقابية . وجاء في المنشور : لقد اوفت الادارة المركزية بجميع التزاماتها تجاه العاملين سواء كان ذلك اثناء الاجتماعات ( المحاضر ) مع المسؤولين في محافظة عدن أو من خلال المبادرات التي أطلقتها الإدارة المركزية من تحسين في المرتبات و الأجور، فقد صدرت مذكرة بتاريخ 1 / 1 /2013م يوجه بتنفيذ ما اتفق بشاأنه مع الأخ محافظ محافظة عدن و وكيل الأمن السياسي و من ضمن ذلك صرف 8 % من الراتب الاساسي و راتب شهر عند الخروج في اجازة ابتداء من عام 2013م، ومنح مبلغ عشرون الف ريال مقطوع في العام للشهر فبراير 2013م كما أنه قد تم خلال الفترة الماضية منح العاملين المستحقات التالية : - تم رفع الحافز بما يعادل راتب اساسي + مع كامل العلاوات الحافز السنوي. - صرف خمسين الف ريال هبة العيد بدلاً من سلفة تقدر ب 30 الف ريال سابقاً. - صرف 25% زيادة فوق الراتب الاساسي ابتداء من 1/2/2011م. - بالنسبة للاكرامية رمضان : اضافة عشرة الف ريال كهبة + راتب الاساسي و العلاوات. - بالنسبة لسلفة المدارس عشرين الف سلفة + عشرين الف هبة . - سلفة أربعة اشهر لكل عامل ( هذا مالم يحدث في اي مؤسسة في الجمهورية اليمينة ) تقسط على 18 شهر . - رفع من ميزانية التطبيب للعاملين و المتقاعدين و اسرهم اربعة اضعاف ما كان عليه . - صرف خمسين في المائة زيادة فوق الراتب الأساسي ابتداء من 1/3/2012م . - رفع بدل خروج الإجازة إلى عشرين ألف ريال في 2012م ثم رفعها إلى راتب شهر أساسي من بداية 2013م . - توحيد الحافز النفطي لجميع الإدارات إلى 23 ألف ريال . - اعطاء علاوتين سنويتين للموظف عند تقاعده . - رفع إكرامية العيد للمتقاعدين 20 ألف ريال - اعتماد علاوة ترغيبية لجميع عمال المصافي 20 % من الراتب الأساسي و 30 % من عمال الأربع ورديات و25% لعمال الورديتين . وعبرت الادارة المركزية في منشورها عن تطلعها إلى عدم الإذعان والإنجرار إلى دعوات الإضراب المتكررة والتي تؤدي إلى تعطيل العمل والحد من كفاءة الوحدات وستؤدي حتماً إلى توقف المصفاة نهائياً .. مشيرة الى ان المصفاة جزء منكم ومن حياتكم وإليكم يعود الأمر إن اردتم استمرارها أو كتابة شهادة و فاتها بأيديكم . واكدت الادارة ان المصفاة ليست معنية بالخلافات على انتخابات النقابة من عدمه وان هذا الأمر متعلق بالعاملين وبالنقابة في عدن ونقابة الجمهورية .. مبينة ان دور المصفاة والإدارة المركزية هو تذليل الصعاب وتقديم التسهيل اللازم إذا طلب منها ذلك ولما فيه نجاح الإنتخابات ودعت الادارة الجميع الى عدم خلط الأوراق و عكس الصراعات على نشاط المصفاة .. لافتة الى إن الإنجرار نحو الاضرابات الدائمة وسقف المطالب الغير واضحة والغير مبررة سوف يؤدي إلى انهيار المصفاة والى عدم استطاعتها الإلتزام بمتطلبات المصفاة التشغيلية والتحديثية ومستقبلاً عدم الإيفاء بالإلتزامات المالية تجاه العاملين من مرتبات و أجور ومن دفع الإلتزامات تجاه الموظفين الذين سيتقاعدون ومن تطبيب أو التأمين على المتقاعدين وأسر العاملين من رعاية طبية . وتابعت : هذا ما لا نرضى عليه نحن القائمين على المصفاة فنكرر دعوتنا للجميع بالتحلي بروح الولاء لهذه المؤسسة الإقتصادية الهامة للوطن و المواطن و المحافظة عليها ( اللهم إنا بلغنا اللهم إنا بلغنا ) .